إن الناس كائن بينهم قتال، وإنا ‌نخاف ‌أن ‌يصدوك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلَّ ‌بالحج ‌مفرَدًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين ‌الرُّكْنينِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ‌وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} أبدأ بما بدأ الله عز وجل به أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت وهو على بعير لم يَطُفِ النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة ‌إلا ‌طوافًا واحدًا لا يقطع الوادي ‌إلا ‌شَدًّا كان ‌يلبي ‌الملبي، لا يُنكَر عليه، ويكبر المكبر، فلا يُنكَر عليه كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون ‌الحُمْس مَنْ أدرَكَ معنا هذه الصلاة، وأتى عَرَفَاتٍ قبلَ ذلك ليلًا أو نهارًا فقد تم حجُّه وقضى تفَثَه أن ناسًا اختلفوا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم الرَّوَاح إن كنت تريد السُّنَّة إن المشركين كانوا لا يُفِيضون حتى تطلع الشمس ما رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة بغير ‌ميقاتها، إلا صلاتين: جمع بين المغرب والعشاء، وصلى ‌الفجر قبل ‌ميقاتها أرخص في أولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ممن قدَّمَ النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ‌ضعفة ‌أهله أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات، يكبر على ‌إثر ‌كل ‌حصاة مى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى، وأما بعدُ فإذا ‌زالت ‌الشمس أَمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أن ‌نرمي ‌الجمرة بمثل حصى الخَذْف ليس على النساء الحلق، إنما على ‌النساء ‌التقصير افعل ولا حرج طُوْفِي من وراء الناس وأنت راكبة قُدْهُ ‌بيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر، ثم رجع فصلى ‌الظهر ‌بمنى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل في ‌السبع ‌الذي ‌أفاض ‌فيه لولا ‌أن ‌تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه مُكْثُ المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاث مَنْ ‌كُسِرَ أو ‌عَرِجَ فقد حَلَّ، وعليه الحج من قابل لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ، ولا تسافِرَنَّ امرأةٌ إلا ومعها محرمٌ نعم، ولك أجر اقضوا الله الذي له، فإن الله أحق بالوفاء حُجَّ عن نفسك ثم حُجَّ عن شبرمة من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة لا يحل لأحدكم أن يحمل ‌بمكة ‌السلاح فعل ذلك ‌قومكِ، ليدخلوا من شاؤوا ويمنعوا من شاؤوا يُخرِّب الكعبة ذو ‌السُّوَيقَتَين من الحبشة والله ليبعثنَّه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق لقد هممت ألا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمته قاتلهم الله، أما والله لقد علموا أنهما لم ‌يستقسما بها قط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي لا ‌تُغْزَى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة إن إبراهيم حرَّم مكة ودعا لأهلها، وإني ‌حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة المدينة ‌خير ‌لهم ‌لو كانوا يعلمون إن الإيمان ‌لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تأرز الحيَّةُ إلى جُحْرها من استطاع أن ‌يموت ‌بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها ليس من بلدٍ إلا ‌سَيَطَؤُه الدجال إلا مكة والمدينة من أراد أهل هذه البلدة بسوء أذابه الله كما ‌يذوب الملح في الماء هذه طابة، وهذا أُحُدٌ، جبل يحبنا ‌ونحبه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر، فنظر إلى ‌جُدُرات المدينة أوضع راحلته لو لم تَكِلْهُ لأكلتم منه، ولقام لكم بُعِثْتُ من خير قرون بني آدم، قرنًا فقرنًا، حتى كنت من القرن الذي كنت فيه آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بُغْضُ الأنصار ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك، حتى أكتب كتابًا كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدًا، ثم عمر، ثم عثمان لم يكن أحدٌ أشبهَ بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي اسكن حراء فما عليك إلا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شهيدٌ اللهم أَحِبَّهما، فإني أُحِبُّهما اللهم فقِّهْهُ في الدِّين مَثَلُ أمتي مَثَلُ المطر لا يُدرى أولُه خيرٌ أم آخرُه لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذا اللهم أكثر مالَه وولدَه، وبارك له فيما أعطيتَه اهْجُهُم -أو هاجِهِم- وجبريل معك خيرُ نسائها مريمُ بنتُ عمران، وخيرُ نسائها خديجةُ بنتُ خويلد أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم غِلَظُ القلوب والجفاءُ في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز قريشٌ والأنصارُ وجُهينةُ ومُزينةُ وأسلمُ وأشجعُ وغفارُ مواليَّ يهلك الناسَ هذا الحيُّ من قريش ها إن الفتنة هاهنا، ها إن الفتنة هاهنا، ها إن الفتنة هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان إن المنافقين اليومَ شرٌّ منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة، إلى جانب مدينةٍ يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعةً تطوعًا غير فريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ما رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسًا من صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة صلى ثماني ركعات لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر كان ينام أوله ويقوم آخره، فيصلي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي، افتتح صلاته بركعتين خفيفتين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طَرَقَ عليًّا وفاطمة ليلة حديث من تَعَارَّ من الليل اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة لأُقَربنَّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذُ برضاكَ من سخطك قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح أيها الناس، إني إمامكم، فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود أحسنتم، يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها. أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قيامًا فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا إن الله عز وجل وملائكته يصلون على الصفوف الأول أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب أتموا الصف المقدم، ثم الذي يليه، فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة يا فلان، بأي الصلاتين اعتددت؟ أبصلاتك وحدك، أم بصلاتك معنا؟ ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول: ألا صلوا في الرحال ربِّ قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك من توضأ فأحسن وضوءه، ثم راح فوجد الناس قد صلوا، أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ما منعك أن تصلي؟ ألست برجل مسلم؟ إذا أحدث أحدكم في صلاته فلياخذ بأنفه ثم لينصرف إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يديه نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة فيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة آداب يوم الجمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس إن الأذان يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى إذا جاء أحدكم والإمام يخطب أو قد خرج فليصل ركعتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح والغاشية إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا ألا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدَّحَض لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة اجلِس فقد آذَيتَ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون البقرة: ، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها لو كان المطعم بن عدي حيًّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له استُصغِرْتُ أنا وابنُ عمر يوم بدر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفًا يوم أحد جرح وجه النبي صلى الله عليه وسلم، وكُسِرت رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَت البيضة على رأسه يا ابن أختي، كان أبواك منهم الزبير وأبو بكر اللهم إن العيش عيش الآخره والله لولا الله ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم لا يُصليَنَّ أحدٌ العصر إلا في بني قريظة أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارُّون دعوها فإنها منتنة حادثة الإفك تَعُدُّون أنتم الفتحَ فتحَ مكة، وقد كان فتحُ مكة فتحًا، ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان أنتم خير أهل الأرض لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى، وإلى قيصر، وإلى النجاشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى، مع عبد الله بن حذافة السهمي يا ابن الأكوع: مَلَكْتَ فأَسْجِحْ، إن القوم يُقْرَون في قومهم خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فسرنا ليلا اجمعوا إليَّ من كان ههنا من يهود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمرًا فحال كفار قريش بينه وبين البيت كنا نستره من أهل مكة لا يصيبه أحد بشيء إن قُتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح عليه إنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخِر فالآخِر جاء الحق وزهق الباطل، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد حاصر النبي صلى الله عليه وسلم أهل الطائف فلم يفتحها إن إخوانكم هؤلاء قد جاؤونا تائبين، وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما هذا أمين هذه الأمة يَسِّرا ولا تُعسِّرا، وبَشِّرا ولا تُنفِّرا ذكروا عند عائشة أن عليًّا رضي الله عنهما كان وصيًّا كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة؟ كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجِلًا أَخَضَبَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى مشى أصحابُه أمامَه، وتركوا ظهره للملائكة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدِّث حديثًا لو عدَّهُ العادُّ لأحصاه ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسمًا اللهم إنما أنا بشر، فأيما رجلٍ من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له زكاةً ورحمةً قصة تقبيل أسيد بن حضير رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ما أكل آل محمد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلا إحداهما تمر ما شبِع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من طعام البُرِّ ثلاث ليال تِبَاعًا حتى قبض ما أعلم النبي صلى الله عليه وسلم رأى رغيفًا مُرَقَّقًا حتى لحق بالله، ولا رأى شاة سَمِيطًا بعينه قط ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي، من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله. ما علمتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَكَلَ على سُكُرُّجَةٍ قط، ولا خُبِزَ له مُرَقَّقٌ قط، ولا أكل على خِوَانٍ قط كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أَدَمٍ، وحشوه من لِيْفٍ ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهمًا ولا دينارًا، ولا عبدًا ولا أَمَةً، ولا شيئًا، إلا بغلته البيضاء رأيت قَدَحَ النبي صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك، وكان قد انصدع فسلسله بفضة أخرجت إلينا عائشة كساءً وإزارًا غليظًا، فقالت: قُبِضَ روح النبي صلى الله عليه وسلم في هذين أخرج إلينا أنس نعلين جَرْدَاوَينِ لهما قِبَالان لا نورث، ما تركنا صدقةٌ إنما بنو المطلب، وبنو هاشم شيء واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُؤْتَى بالصبيان فيُبرِّكُ عليهم ويُحنِّكُهم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خَدَمُ المدينة بآنيتهم فيها الماء أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارًا يشتري له به شاةً، فاشترى له به شاتين أن أم مالك كانت تُهدِي للنبي صلى الله عليه وسلم في عُكَّةٍ لها سمنًا أنا خاتم النبيين النجومُ أَمَنَةٌ للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد فُضِّلْتُ على الأنبياء بستٍّ إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده كان رجلٌ نصرانيًّا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانيًّا الأنصار كَرِشِي، وعَيْبَتِي والناس سيكثرون، ويَقِلُّون إن خير دور الأنصار دار بني النَّجَّار، ثم عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث، ثم بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟ بينا أنا نائم رأيتني على قَلِيبٍ عليها دَلْوٌ، فنزعتُ منها ما شاء الله بينا أنا نائم رأيت الناس يُعرَضون عليَّ وعليهم قُمُصٌ بينا أنا نائمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ، فشربت حتى إني لأرى الرِّيَّ يخرج في أظفاري ذهبتُ أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر