عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عنهُ سمعتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ:
«أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلاَّ ذِكْرُ اللهِ وَمَا وَالاَهُ وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ».

[حسن] - [رواه الترمذي وابن ماجه] - [سنن الترمذي - 2322]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الدنيا وما فيها مَبْغُوضة من الله مذمومة متروكة مُبْعدة، متروك ما فيها لا يُحمد؛ لكونها وكل ما فيها يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه، إلا ذكر الله وما قاربه وجانسه مما أحبه الله، أو عالمًا بالعلم الشرعي يُعلّمه الناس، أو متعلّمًا له.

من فوائد الحديث

  1. لا يجوز لعن الدنيا مطلقًا؛ لورود أحاديث تنهى عن ذلك، ولكن يجوز لعن ما يبعد منها عن الله تعالى ويشغل عن طاعته.
  2. كل ما في الدنيا فهو لعب ولهو إلا ذكر الله وما كان سببًا ومُعينًا في ذلك.
  3. بيان فضل العلم وأهله وطلابه.
  4. قال ابن تيمية: وإنما يذم منها حرام من غير وجهه، أو حلال على سبيل التكاثر والتفاخر، وما يُقتنى قصد المباهاة والمماراة، فذلك الذي هو ممقوت عند ذوي الألباب.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا السواحيلية التاميلية الأسامية الهولندية الغوجاراتية الرومانية المجرية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن الترمذي (4/ 139) (2322).
  2. سنن ابن ماجه (5/ 231) (4112).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 542).
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 424).
  5. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (7/ 325).
  6. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 374).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة