التصنيف: الفضائل والآداب .

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 6077]

الشرح

نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن هَجْر المسلم أخاه المسلمَ أكثر من ثلاث ليال، يلتقي كلٌّ منهما بالآخر ولا يسلم عليه ولا يكلمه.
وأفضل هذين المتخاصمين مَن يُحاوِل إزالةَ الهجر، ويبدأ بالسلام، والمراد بالهجر هنا الهجر لحظ النفس، أما الهجر لحق الله تعالى كهجر العصاة والمبتدعة وقرناء السوء، فهذا لا يُؤقَّت بوقت، وإنما هو معلق بالمصلحة في الهجر، ويزول بزوالها.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية الجورجية اللينجالا المقدونية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. إباحة الهجر في الثلاثة أيام فما دونها، مراعاة للطباع البشرية، فعُفي عن الهجر في الثلاث ليذهب ذلك العارض.
  2. فضل السلام، وأنه يُزيل ما في النفوس، وأنه علامة على المحبة.
  3. حرص الإسلام على الأخوة والألفة بين أهله.
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 21) (6077).
  2. صحيح مسلم (4/ 1984) (2560).
  3. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 111).
  4. فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (6/ 293).
  5. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 339).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة