عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِذَا سَمِعتُم المُؤَذِّن فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُول».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

إذا سمعتم المؤذن للصلاة فأجيبوه، بأن تقولوا مثل ما يقول، جملة بجملة، فحينما يكبر فكبروا بعده، وحينما يأتي بالشهادتين، فأتوا بهما بعده، فإنه يحصل لكم من الثواب ما فاتكم من ثواب التأذين الذي حازه المؤذن، والله واسع العطاء، مجيب الدعاء. يستثنى من الحديث لفظ: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) فإنه يقول بعدها: لا حول ولا قوة إلا بالله.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية التاميلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

إذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ:
إذا سمعتم صوت المؤذن بالأذان.
مثل ما يقول:
كل جملة يقولها.

من فوائد الحديث

  1. مشروعية إجابة المؤذن بمثل ما يقول، وذلك بإجماع العلماء.
  2. لا يقول شيئا إذا شاهد المؤذن ولم يسمعه.
  3. يتابع المؤذن الثاني بعد انتهاء الأول، وإن تعدد المؤذنون؛ لعموم الحديث.
  4. تكون إجابة المجيب بعد انتهاء المؤذن من الجملة لقوله: (فقولوا)؛ لأن الفاء للترتيب.
  5. يجيب المؤذن في كل أحواله، إن لم يكن في خلاء أو على حاجته؛ لأنَّ كل ذكر له سبب لا ينبغي إهماله؛ حتى لا يفوت بفوات سببه.
  6. سعة فضل الله -عز وجل-، وكمال شريعته.
المراجع
  1. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام للبسام، حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه وصنع فهارسه: محمد صبحي بن حسن حلاق، ط10، مكتبة الصحابة، الإمارات - مكتبة التابعين، القاهرة، 1426هـ.
  2. تنبيه الأفهام شرح عمدة لأحكام لابن عثيمين، ط1، مكتبة الصحابة، الإمارات، 1426هـ.
  3. صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، ط1، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، 1422هـ.
  4. صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.