عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ».
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه]

الشرح

المستشار الذي طلب منه المشورة والرأي الأصلح أمين فيما يُسأل عنه من الأمور، فلا ينبغي له أن يخون المستشير بإظهار المفسدة للمستشير وكتمان المصلحة عنه، وبناءً عليه فلا يستشير الإنسان من كانت له مصلحة تعارضه في الأمر المستشار فيه، وينبغي كونه مجربًا أو عالمًا بذلك الأمر.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. على من طُلبت منه المشورة أن يكون أمينًا في ما يقول، فلا يجوز له الغش والخيانة.
  2. لا غرامة على المستشار إذا وقع في الخطأ فيما أشار به، كما أن الأمين لا يغرم إذا تلفت الوديعة عنده من غير تقصير منه ولا تعدٍّ.
المراجع
  1. سنن أبي داود (7/ 446) (5128)، سنن الترمذي (4/ 422) (2822)، سنن ابن ماجه (4/ 681) (3745)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (22/ 142) (22/ 145)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (19/ 399).