عن مَعقِلِ بن يَسار المُزَنِيّ رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح مسلم - 142]

الشرح

يُخبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ كلَّ أحدٍ جَعَلَه الله تعالى واليًا ومسؤولًا على الناس، سواء كانت ولاية عامّة كالأمير، أو ولاية خاصة كالرجل في بيته والمرأة في بيتها، فقَصَّرَ في حق رعيته، وغَشَّها ولم ينصحْ لها، فَضَيَّعَ حقوقَها الدينية والدنيوية، فقد استحقَّ هذه العقوبة الشديدة.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. هذا الوعيد ليس خاصًّا بالإمام الأعظم ونُوَّابِه، بل هو عامٌّ في كل مَن استرعاه الله رعية.
  2. الواجب على كل مَن وَلي شيئًا من أمر المسلمين أن يَنصحَ لهم، وأن يجتهد في أداء الأمانة، وأن يَحذَرَ الخيانة.
  3. عِظَم مسؤولية كلِّ مَن ولي رعية عامّة أو خاصّة، كبيرة أو صغيرة.
المراجع
  1. صحيح البخاري (9/ 64) (7150).
  2. صحيح مسلم (1/ 125) (142).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 706).
  4. فيض القدير شرح الجامع الصغير، للمناوي (5/ 488).
  5. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 543).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة