عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سعدَ بنَ عُبادة مُصَدِّقًا، وقال: «إياك يا سعد أن تجيء يوم القيامة ببعير له رُغَاءٌ»، فقال: لا أجده ولا أجيء به، فأعفاه.
[صحيح] - [رواه ابن حبان]

الشرح

أراد النبي صلى الله عليه وسلم بعْثَ سعد بن عبادة الخزرجي؛ ليأخذ الصدقات من الأغنياء ويؤديها إلى مستحقيها، وحذره النبي من أن يظلم، بأن يأخذ بعيرًا بغير حق، فيأتي يوم القيامة بالبعير له صوت يحمله، وسبب ذكر هذا الوصف أن يعلم أنه بعير حقيقي، وحملٌ حقيقي، فخشي سعد من ذلك، وطلب الإعفاء، فأعفاه النبي وصرفه عن أخذ الصدقات.

من فوائد الحديث

  1. الوعيد لمن يأخذ أموال الناس ظلمًا.
  2. فضل سعد بن عبادة رضي الله عنه.

معاني بعض المفردات

بعير:
الواحد من الإبل.
رغاء:
الرُّغاء: صوت الإبل.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح ابن حبان (8/ 64) (3270)، النهاية في غريب الحديث والأثر (366)، مسند أحمد ط الرسالة (37/ 128).