«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي وأحمد]

الشرح

إن الذي لا يشكر الناس على المعروف والجميل الذي يصنعونه له، ويكفر نعم الخلق إليه لا يشكر الله تعالى على إحسانه إليه، لاتصال أحد الأمرين بالآخر، أو لأن من كان من طبعه وعادته كفران نعمة الناس وترك الشكر لهم كان من عادته كفر نعمة اللَّه وترك الشكر له. فينبغي على الإنسان أن يشكر النعم التي حصلت له بسبب المخلوق الذي جعله الله سببًا في وصولها إليه، وبذلك يشكر النعم التي تحصل من الله عز وجل بغير سبب، فيحمد الله ويشكره على كل حال.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. أهمية شكر المعروف من الناس.
  2. المنعم حقيقة هو الله تعالى، والخلق أسباب يسخرها الله تعالى لمن يشاء، ولذلك فإن شكر الناس من شكر الله تعالى.
المراجع
  1. سنن أبي داود (7/ 188) (4811)، سنن الترمذي (3/ 403) (1954)، مسند أحمد (13/ 322) (7939)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (18/ 490)، شرح سنن أبي داود للعباد (547/ 13).