عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :«عُرِضَتْ عَلَيَّ أعمالُ أُمتي، حَسَنُهَا وسَيِّئُهَا فَوَجَدتُ في مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، ووَجَدتُ في مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةُ تَكُونُ في المَسْجِدِ لا تُدْفَنُ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

عرض الله عز وجل أعمال الأمة على نبينا صلى الله عليه وسلم ، فوجد من محاسنها: إزالة ما يؤذي المارة من الطريق، ووجد من سيئها أن يبصق الإنسان في المسجد ولا يزيلها بالدفن أو بغيره.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية الهندية الصينية تجالوج الكردية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

عُرضت علي:
بُيِّنتْ لي.
فوجدت:
أي: رأيت.
الأذى:
كل ما يضر بالمارة من حجر أو شوك أو غيره.
يُماط:
يُنَحَّى ويبعد.
مساوئ:
سيئات.
النخاعة:
البزقة التي تخرج من الفم وتصعد من الحلق.
لا تدفن:
أي: لا تُزال بالدفن.

من فوائد الحديث

  1. إطلاعُ الله -سبحانه وتعالى- رسولَه -صلى الله عليه وسلم- على أعمال أمته.
  2. الأعمال تنقسم إلى حسن وسيء.
  3. الأعمال الحسنة كل عمل فيه خير وإن دَقَّ، والسيئة التي فيها شر وإن دقَّ.
  4. ينبغي الإكثار من وجوه الخير؛ إذ من جملتها ما يظنه الناس لا شأن له، كإماطة الأذى عن الطريق.
  5. الحث على فعل ما ينفع الناس ويجلب لهم مصلحة، والبعد عن كل ما يضر بهم ويجلب لهم مفسدة.
  6. وجوب احترام المساجد والمحافظة على آدابها وإخراج الأوساخ منها.
المراجع
  1. - دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لابن علان، نشر دار الكتاب العربي.
  2. - نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الرابعة عشر، 1407هـ - 1987م.
  3. - شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، نشر: دار الوطن للنشر، الرياض، الطبعة: 1426هـ.
  4. - بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، للهلالي، نشر: دار ابن الجوزي. الطبعة الأولى1418هـ.
  5. - صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.