عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَا، لَكُنَّ أَفْضَلُ الجِهَادِ: حَجٌّ مَبْرُورٌ».

[صحيح] - [رواه البخاري] - [صحيح البخاري - 1520]

الشرح

كَانَ الصحابةُ رضيَ الله عنهم يَرون الجهادَ في سبيل الله ومقاتلة الأعداء من أفضل الأعمال، فسألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنْ يجاهِدْن؟
فأرشَدَهُنَّ صلى الله عليه وسلم إلى أفضل الجهاد في حقِّهن وهو الحج المبرور الموافق للكتاب والسنة، السالم من الإثم والرياء.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الدرية الصومالية الكينياروندا الرومانية المالاجاشية الأورومو الكانادا
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. الجهاد مِن أفضل الأعمال للرجال.
  2. الحجُّ للنِّساء أفضلُ من الجهاد، وهو من أفضل الأعمال لهن.
  3. الأعمال تتفاضلُ وتتفاوت بحسب العامل.
  4. سُمِّيَ الحجُّ جهادًا؛ لأنه جهادٌ للنفس، وفيه بذلٌ للمال، وطاقة للبدن، فهو عبادة بدنية ومالية كالجهاد في سبيل الله.
المراجع
  1. صحيح البخاري (2/ 133) (1520).
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 402).
  3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخِن وغيره (2/ 902).
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 321).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة