عن سَمُرة بن جندب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يُكثر أن يقول لأصحابه: «هل رأى أحدٌ منكم من رؤيا؟» فَيَقُصُّ عليه من شاء الله أن يَقُص، وإنه قال. لنَّا ذات غَدَاة: «إنه أتَاني اللَّيلة آتِيَان، وإنَّهما قالا لي: انْطَلق، وإني انْطَلَقت معهما، وإنا أتَيْنا على رجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وإذا آخر قائِمٌ عليه بِصَخْرة، وإذا هو يَهْوي بالصَّخْرَة لرَأْسِه، فَيَثْلَغُ رأسَه، فَيَتَدَهْدَهُ الحَجَر ها هنا، فَيَتْبَعُ الحجر فَيَأخُذُهُ فلا يرْجِع إليه حتى يَصِحَّ رأسه كما كان، ثم يَعُود عليه، فَيُفْعَل به مِثْل ما فعل المرَّة الأولى!» قال: «قلت لهما: سُبحان الله! ما هذان؟ قالا لي: انْطَلق انْطَلق، فانْطَلقنا، فأتَيْنا على رجُل مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ، وإذا آخر قائم عليه بِكَلُّوبٍ من حديد، وإذا هو يَأتِي أحَدَ شِقَّيْ وجْهه فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إلى قَفَاهُ، ومِنْخَرَه إلى قَفَاه، وعَيْنَه إلى قَفَاه، ثم يَتَحَوَّلُ إلى الجانب الآخر، فيفعل به مِثْل ما فعل بالجَانِب الأول، فما يَفْرَغُ من ذلك الجانب حتى يَصِحَّ ذلك الجَانب كما كان، ثم يَعُود عليه فَيَفْعل مثل ما فعل في المرَّة الأولى» قال: «قلت: سُبْحان الله! ما هذان؟ قالا لي: انْطَلق انْطَلق، فانْطَلقْنا، فَأَتَيْنَا على مِثْلِ التَّنُّورِ» فأحْسِب أنه قال: «فإذا فيه لَغَطٌ، وأصوات، فَاطَّلَعْنَا فيه فإذا فيه رِجَال ونساء عُرَاةٌ، وإذا هُمْ يَأتِيِهمْ لَهَبٌ من أسْفَلَ منهم، فإذا أتاهُمْ ذلك اللَّهَبُ ضَوْضَوْا. قلت: ما هؤلاء؟ قالا لي: انْطَلق انْطَلق، فانْطَلقنا، فأتينا على نهر» حَسِبْت أنه كان يقول: «أحْمَر مِثْل الدَّم، وإذا في النهر رجُل سَابِحٌ يَسْبَح، وإذا على شط النَّهر رجُل قد جَمَعَ عنده حِجَارة كثيرة، وإذا ذلك السَّابحُ يَسْبَحُ، ما يَسْبَح، ثم يأتي ذلك الذي قد جَمَعَ عنده الحِجَارة، فَيَفْغَرُ له فَاهُ، فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا، فَينْطَلِقُ فَيَسْبَحُ، ثم يَرْجِع إليه، كلَّما رَجَعَ إليه، فَغَرَ له فَاهُ، فَألْقَمَهُ حجرا، قلت لهما: ما هذان؟ قالا لي: انْطَلق انْطَلق، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا على رَجُل كَريهِ المرْآةِ، أو كَأكْرَهِ ما أنت رَاءٍ جُلًا مَرْأىً، فإذا هو عنده نار يَحُشُّهَا ويَسْعَى حولها. قلت لهما: ما هذا؟ قالا لي: انْطَلِق انْطَلِق، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا على رَوضَة مُعْتَمَّةٍ فيها من كلِّ نَوْر الرَّبيعِ، وإذا بين ظَهْرَي الرَّوْضَةِ رجُلٌ طَويل لا أكَادُ أرى رأسه طُولا في السماء، وإذا حَول الرجُل من أكثر ولدان رَأيْتُهُمْ قَطُّ، قلت: ما هذا؟ وما هؤلاء؟ قالا لي: انْطَلق انْطَلق، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا إلى دَوْحَة عظيمة لم أرَ دَوْحَة قَطُّ أعظم منها، ولا أحْسَن! قالا لي: ارْقِ فيها، فارْتَقَيْنَا فيها إلى مدينة مَبْنِيَّةٍ بِلَبنٍ ذَهب ولَبَن فِضَّةٍ، فَأَتَيْنَا باب المدينة فَاسْتَفْتَحْنَا، فَفُتِحَ لنا فَدَخَلْنَاها ، فَتَلَقَّانَا رِجال شَطْرٌ من خَلْقِهِم كأحْسَن ما أنت راءٍ! وشطْر منهم كأقْبَح ما. أنت رَاء! قالا لهم: اذْهَبُوا فَقَعُوا في ذلك النَّهر، وإذا هو نهر مُعْتَرِضٌ يَجري كأن ماءه المَحْضُ في البَيَاضِ، فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فيه. ثم رجَعُوا إلينا قد ذهب ذلك السُّوءُ عنهم، فصاروا في أحسن صورة» قال: «قالا لي: هذه جَنَّةُ عَدْنٍ، وهَذَاكَ مَنْزِلُكَ، فسَمَا بصري صُعُدً، فإذا قصر مِثْل الرَّبَابَةِ البَيْضَاء، قالا لي: هذاك مَنْزِلُكَ؟ قلت لهما: بارك الله فيكما، فَذَراني فأدخُلَه. قالا لي: أما الآن فلا، وأنت داخله، قلت لهما: فإني رأيت منذ الليلة عَجَبَا؟ فما هذا الذي رأيت؟ قالا لي: أما إنَّا سَنُخْبِرُكَ: أما الرُّجُل الأول الذي أتيت عليه يُثْلَغُ رأسه بالحَجَر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فَيَرفُضُهُ، وينام عن الصلاة المَكتُوبة. وأما الرجل الذي أتيت عليه يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إلى قَفَاهُ، ومِنْخَرُهُ إلى قَفَاهُ، وَعَيْنُه إلى قَفَاهُ، فإنه الرَّجُل يَغْدُو من بَيْتِهِ فَيَكْذِبُ الكِذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ. وأما الرجال والنساء العُراةُ الذين هُمْ في مثل بناء التَّنُّورِ، فَإنَّهُمُ الزُّنَاةُ والزَّوَاني، وأما الرَّجل الذي أتيت عليه يَسْبَح في النَّهر، ويُلْقِم الحِجَارة، فإنه آكل الربا، وأما الرجل الكَريهُ المرآة الذي عند النار يَحُشُّهَا وَيَسْعَى حَوْلَها، فإنه مَالك خَازِن جَهَنَّمَ، وأما الرَّجُل الطَّويل الذي في الرَّوْضَةِ، فإنه إبراهيم صلى الله عليه وسلم وأما الوِلْدَان الَّذِينَ حَوْلَهُ، فَكُلُّ مَوْلُودٍ ماتَ على الفِطْرَةِ» وفي رواية البرقاني: «وُلِدَ على الفِطْرة» فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، وأولاد المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وأولاد المشركين، وأما القوم الذين كانوا شَطْر منهم حَسَنٌ، وشَطْر منهم قَبِيِح، فإنهم قوم خَلَطُوا عملا صالحا وآخر سيئا، تجاوز الله عنهم». وفي رواية له: «رأيت اللَّيلة رجلين أتَيَانِي فأخْرَجَاني إلى أرض مُقَدَسة» ثم ذكره وقال: «فَانْطَلَقْنَا إِلَى نَقْبٍ مثل التَّنُّورِ، أعْلَاه ضَيِّقٌ وَأسْفَلُه واسِع؛ يَتَوَقَّدُ تَحْتَهُ نارًا، فإذا ارْتَفَعَتِ ارْتَفَعُوا حتى كَادُوا أن يَخْرُجُوا، وإذا خَمَدَتْ! رَجعُوا فيها، وفيها رجال ونساء عُرَاة». وفيها: «حتى أتَيْنَا على نَهْرٍ من دَمٍ» ولم يَشُكَّ «فيه رجل قائم على وَسَطِ النَّهر وعلى شَطِّ النَّهر رجُل، وبَيْنَ يَدَيه حِجَارة، فأقبل الرَّجُل الذي في النَّهر، فإذا أراد أن يَخرج رَمى الرَّجُل بِحَجر في فِيهِ، فَرَدَّه حيث كان، فَجَعل كلَّما جاء لِيَخْرُجَ جَعَل يَرْمِي. في فِيهِ بِحَجَر، فَيَرْجع كما كان». وفيها: « فَصَعِدَا بي الشَّجرة، فَأدْخَلاَنِي دَارًا لم أرَ قَطُّ أحْسَنَ منها، فيها رجال شُيُوخٌ وشباب». وفيها: «الذي رَأيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ فَكَذَّابٌ، يُحَدِّثُ بِالكِذْبَةِ فتُحْمَلُ عنه حتى تَبْلُغَ الآفَاقَ، فَيُصْنَعُ به ما رأيت إلى يوم القيامة»، وفيها: «الَّذي رَأيْتَهُ يُشْدَخُ رأسه فرَجُل عَلَّمَه الله القرآن، فَنَام عنه بالليل، ولم يَعْمَل فيه بالنَّهار، فَيُفْعَلُ به إلى يوم القيامة، والدار الأولى التي دخلت دار عَامَّةِ المؤمنين، وأما هذه الدار فدار الشَّهداء، وأنا جِبْرِيلُ، وهذا مِيْكَائيل، فارفع رأسك، فرفعت رأسي، فإذا فَوْقِي مِثْلُ السَّحابِ، قالا: ذاك مَنْزِلُك، قلت: دَعَانِي أدخل منزلي، قالا: إنه بَقِي لك عُمُرٌّ لم تَسْتَكْمِلْهُ، فلو اسْتَكْمَلْتَهُ أتيت مَنْزِلك».
[صحيح] - [رواه البخاري]
المزيــد ...

از سمرة بن جندب رضی الله عنه روایت است که می گوید: يکی از مواردی که رسول الله صلى الله عليه وسلم آن را فراوان تکرار می کرد، اين بود که به اصحابش می فرمود: «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا»: «آيا کسی از شما خوابی ديده است؟» و کسی که الله می خواست، خوابش را تعريف می کرد. يک روز صبح به ما فرمود: «إنَّهُ أَتَانِيَ اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وإنَّهُمَا قَالا لِي: انْطَلِقْ، وإنِّي انْطَلَقتُ مَعَهُمَا، وإنَّا أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وَإِذَا آخَرُ قائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ، فَيَثْلَغُ رَأسَهُ، فَيَتَدَهْدَهُ الحَجَرُ هَا هُنَا، فَيَتْبَعُ الحَجَرَ فَيَأخُذُهُ فَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأسُهُ كَما كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ، فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ المَرَّةَ الأوْلَى»: «امشب دو ملک (درخواب) نزدم آمدند و به من گفتند: با ما بيا و من با آن دو رفتم تا به مردی رسيديم که بر پهلو دراز کشيده و شخصی ديگر با سنگی که در دست داشت، بالای سرِ او ايستاده بود و سنگ را بر سرِ وی می کوبيد و سرش را می شکافت و سنگ کمی جلوتر می غلتيد و آن شخص به دنبال سنگ می رفت و آن را برمی داشت و پيش از آن که برگردد، سرِ آن مرد خوب و مانندِ اول می شد؛ وی دوباره نزد مردِ درازکشيده بازمی گشت و همان کار را تکرار می کرد». می فرمايد: «قُلْتُ لَهما: سُبْحانَ اللهِ! مَا هَذَان؟ قَالا لي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَديدٍ، وَإِذَا هُوَ يَأتِي أحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إِلَى قَفَاهُ، ومِنْخَرَهُ إِلَى قَفَاهُ، وعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الجانبِ الآخَرِ، فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بالجَانِبِ الأوَّلِ، فَمَا يَفْرَغُ مِنْ ذَلِكَ الجانبِ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الجانبُ كما كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي المرَّةِ الأُوْلَى»: «به آن دو ملک گفتم: سبحان الله! حکايت اين دو چيست؟ دو ملک به من گفتند: برو، برو! و با هم رفتيم تا به مردی رسيديم که بر پشت خوابيده و مردی ديگر با قلابی آهنين بالای سرش ايستاده بود و قلاب را در يک سوی صورت آن مرد فرو می بُرد و کُنج لب، بينی و چشم او را تا پشت سر می کشيد و پاره می کرد. سپس به سراغ نيمه ی ديگر صورتِ وی می رفت و همين کار را تکرار می نمود. و پيش از آن که از اين طرف فارغ شود، طرف ديگر خوب می شد و به حالت نخست درمی آمد. وی اين کار را همچنان تکرار می کرد». می فرمايد: «قُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ! مَا هذانِ؟ قالا لي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ»: «گفتم: سبحان الله! جريان اين دو چيست؟ دو ملک به من گفتند: برو، برو! و با هم رفتيم تا به چيزی تنورمانند رسيديم». راوی می گويد: گمان می کنم که فرمود: «فإذا فِيهِ لَغَطٌ، وأصْواتٌ، فَاطَّلَعْنَا فِيهِ فإذا فِيهِ رِجَالٌ وَنِساءٌ عُرَاةٌ، وَإِذَاهُمْ يَأتِيِهمْ لَهَبٌ مِنْ أسْفَلَ مِنْهُمْ، فإذا أتاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا. قُلْتُ: مَا هَؤلاءِ؟ قَالا لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى نَهْرٍ»: «فريادها و سر و صداهايی از آن به گوش می رسيد و چون در آن سر کشيديم، ديديم که شماری زن و مرد برهنه در آن هستند و چون شراره ی آتش از پايين به سمت آنها زبانه می کشيد، جيغ می زدند. گفتم: اينها کيستند؟ - دو ملک - به من گفتند: حرکت کن، برو! و با هم رفتيم تا به رودی رسيديم». راوی می گويد: به گمانم فرمود: «أَحْمَرُ مِثْلُ الدَّمِ، وَإِذَا في النَّهْرِ رَجُلٌ سابحٌ يَسْبَحُ، وَإِذَا عَلَى شَطِّ النَّهْرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كثيرةً، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابحُ يَسْبَحُ، مَا يَسْبَحُ، ثُمَّ يَأتِي ذَلِكَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الحِجَارَةَ، فَيَفْغَرُ لَهُ فاهُ، فَيُلْقِمُهُ حَجَراً، فَينْطَلِقُ فَيَسْبَحُ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ، كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ، فَغَرَ لَهُ فَاهُ، فَألْقَمَهُ حَجَراً، قُلْتُ لَهُما: مَا هذانِ؟ قالا لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَريهِ المرْآةِ، أَوْ كَأكْرَهِ مَا أنتَ رَاءٍ رجُلاً مَرْأىً، فإذا هُوَ عِنْدَهُ نَارٌ يَحُشُّهَا وَيَسْعَى حَوْلَهَا. قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ قالا لي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، فَأتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ فِيهَا مِنْ كُلِّ نَوْرِ الرَّبيعِ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَي الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طَويلٌ لا أَكادُ أَرَى رَأسَهُ طُولاً في السَّماءِ، وَإِذَا حَوْلَ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وِلدانٍ مَا رَأيْتُهُمْ قَطُّ، قُلْتُ: مَا هَذَا؟ وَمَا هؤلاءِ؟ قالا لي: انْطَلقِ انْطَلقْ، فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا إِلَى دَوْحَةٍ عَظيمةٍ لَمْ أَرَ دَوْحَةً قَطُّ أعْظمَ مِنْهَا، وَلا أحْسَنَ! قالا لي: ارْقَ فِيهَا، فارْتَقَيْنَا فِيهَا إِلَى مَدينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبنٍ ذَهَبٍ وَلَبنٍ فِضَّةٍ، فَأَتَيْنَا بَابَ المَدِينَةِ فَاسْتَفْتَحْنَا، فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلْنَاها، فَتَلَقَّانَا رِجالٌ شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كأَحْسَنِ مَا أنت راءٍ! وَشَطْرٌ مِنْهُمْ كأقْبَحِ مَا أنتَ راءٍ! قالا لَهُمْ: اذْهَبُوا فَقَعُوا في ذَلِكَ النَّهْرِ، وَإِذَا هُوَ نَهْرٌ مُعْتَرِضٌ يَجْرِي كأنَّ ماءهُ المَحْضُ في البَيَاضِ، فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ. ثُمَّ رَجَعُوا إلَيْنَا قَدْ ذَهَبَ ذَلِكَ السُّوءُ عَنْهُمْ، فَصَارُوا في أحْسَنِ صُورَةٍ»: «رودی که آبش مانند خون قرمز بود و مردی در آن شنا می کرد؛ و در کناره ی رود، مردی که سنگ های فراوانی با خود داشت، ايستاده بود. شناگر نزد اين مرد می آمد و دهان خود را برای او می گشود؛ آن مرد نيز سنگی در دهان وی می انداخت و شناگر دوباره شنا می کرد و سپس نزد اين مرد باز می گشت و اين حکايت تکرار می شد. از دو ملک پرسيدم: اين چه ماجرايی است؟ به من گفتند: راه بيفت، برو! و با هم رفتيم تا به مردی زشت روی رسيديم - يا به مردی رسيديم که چهره اش مانند زشت ترين کسی بود که تاکنون ديده ای - و نزدش آتشی بود که خودش آن را شور می داد تا شعله ور شود و سپس در اطرافش می چرخيد. به دو ملک گفتم: اين چيست؟ به من گفتند: به راهت ادامه بده، برو! و رفتيم تا به بوستانی خرم رسيديم که در آن انواع گل های بهاری وجود داشت و در ميان باغ، مردی بلندقامت بود که به خاطر بلندی قامتش، سرش در بلندای آسمان قرار گرفته و نزديک بود که آن را نبينم و پيرامونش آن قدر بچه بودند که هيچگاه آن همه بچه نديده ام. پرسيدم: او کيست و اينها چه کسانی هستند؟ دو ملک به من گفتند: حرکت کن، برو! و با هم رفتيم تا به درخت بزرگی رسيديم که هرگز درختی به بزرگی و زيبايیِ آن نديده ام. دو ملک به من گفتند: از اين درخت بالا برو. از درخت بالا رفتيم تا به شهری رسيديم که از خشت های طلا و نقره ساخته شده بود؛ به دروازه ی شهر رفتيم و درخواست کرديم که دروازه را باز کنند؛ دروازه برای ما گشوده شد و وارد شهر شديم؛ مردانی که نيمی از آنان در بهترين صورت بود و نيمی ديگر در بدترين شکلی که ديده ای، نزدمان آمدند. همراهانم به آنان گفتند: برويد و خود را در آن رود بيندازيد؛ آنجا رودی پهن جريان داشت که آبش به سفيدیِ شير بود. آن مردان رفتند و در رود غوطه زدند و سپس نزد ما بازگشتند، درحالی که آن زشتی از ميان رفته بود و به بهترين شکل درآمده بودند». می فرماید: «قالا لِي: هذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ، وهذاكَ مَنْزِلُكَ، فسَمَا بَصَري صُعُداً، فإذا قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابَةِ البَيضاءِ، قالا لي: هذاكَ مَنْزلكَ؟ قلتُ لَهما: باركَ اللهُ فيكُما، فذَراني فأدخُله. قالا لي: أمَّا الآنَ فَلا، وأنتَ دَاخِلُهُ، قُلْتُ لَهُمَا: فَإنِّي رَأيتُ مُنْذُ اللَّيْلَة عَجَباً؟ فما هَذَا الَّذِي رأيتُ؟ قالا لي: أمَا إنَّا سَنُخْبِرُكَ: أَمَّا الرَّجُلُ الأوَّلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأسُهُ بالحَجَرِ، فإنَّهُ الرَّجُلُ يَأخُذُ القُرآنَ فَيَرفُضُهُ، ويَنَامُ عَنِ الصَّلاةِ المَكتُوبَةِ. وأمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أتَيْتَ عَلَيْهِ يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إِلَى قَفَاهُ، ومِنْخَرُهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنُهُ إِلَى قَفَاهُ، فإنَّهُ الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ فَيَكْذِبُ الكِذْبَةَ تَبْلُغُ الآفاقَ. وأمَّا الرِّجَالُ والنِّسَاءُ العُراةُ الَّذِينَ هُمْ في مثْلِ بناءِ التَّنُّورِ، فَإنَّهُمُ الزُّنَاةُ والزَّوانِي، وأما الرَّجلُ الَّذي أتيتَ عَليهِ يَسْبَحُ في النَّهرِ، وَيُلقَمُ الحجارةَ، فإنَّهُ آكلُ الرِّبا، وأمَّا الرَّجُلُ الكَريهُ المرآةِ الَّذِي عِنْدَ النَّارِ يَحُشُّهَا وَيَسْعَى حَوْلَهَا، فإنَّهُ مالكٌ خازِنُ جَهَنَّمَ، وأمَّا الرَّجُلُ الطَّويلُ الَّذِي في الرَّوْضَةِ، فإنَّهُ إبراهيمُ - صلى الله عليه وسلم - وأمَّا الولدانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ، فكلُّ مَوْلُودٍ ماتَ عَلَى الفِطْرَةِ»: «(دو ملک) به من گفتند: اين، بهشتِ ابدی است و اين، منزل توست؛ چشمانم به سوی بالا رفت؛ کاخی ديدم که همانند ابری سفيد بود. همراهانم به من گفتند: اين منزل توست. به آن دو گفتم: الله به شما خير و برکت دهد! بگذاريد داخلش بروم. گفتند: تو واردش می شوی؛ ولی اينک وقتش نيست. به آنها گفتم: من در طول شب چيزهای عجيبی ديدم؛ اينها چه بود که ديدم؟ گفتند: برايت توضيح می دهيم؛ نخستين مردی که به او رسيدی و سرش با سنگ شکافته می شد، کسی است که قرآن را فرا می گيرد و سپس آن را فراموش می کند و به جای خواندن نماز فرض، می خوابد. و مردی که کُنج لب، سوراخ بينی و چشمش را با گيره به پشت سر کشيده، پاره می کردند، کسی است که صبح از خانه اش بيرون می رود و دروغ می گويد و دروغش به همه جا می رسد. و اما مردان و زنان برهنه ای که در گودال تنورمانند بودند، زنان و مردان زناکارند. و مردی که وقتی به او رسيدی، در رود شنا می کرد و سنگی به درون دهانش انداخته می شد، کسی است که ربا می خورد. و آن مرد زشت چهره ای که آتش را برافروخته می ساخت و پیرامونش می چرخيد، "مالک" نگهبان دوزخ است. و آن مرد بلندقامتی که در بوستان بود، ابراهيم - صلى الله عليه وسلم - بود و بچه های اطرافش، کودکانی هستند که در فطرت(و دوران طفوليت) از دنيا می روند». در روايت "برقانی" آمده است که «وُلِدَ عَلَى الفِطْرَةِ»: «بر فطرت به دنيا آمده اند». برخی از مسلمانان پرسيدند: یا رسول الله! حتی فرزندان مشرکان؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمود: «وأولادُ المشركينَ، وأمَّا القومُ الَّذينَ كانُوا شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنٌ، وشَطْرٌ مِنْهُمْ قَبيحٌ، فإنَّهُمْ قَومٌ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وآخَرَ سَيِّئاً، تَجاوَزَ الله عَنهُم»: «حتی فرزندان مشرکان؛ و اما گروهی که يک نيمه ی آنان زيبا و نيمه ی ديگرشان زشت بود، کسانی هستند که آميزه ای از کارهای نيک و بد انجام می دهند و الله متعال از آنان درمی گذرد». و در روايتی ديگر آمده است: «رَأيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أتيَانِي فأخْرَجَانِي إِلَى أرْضٍ مُقَدَّسَةٍ»: «امشب دو نفر را ديدم که (در خواب) نزدم آمدند و مرا به سرزمينی مقدس بردند» و سپس اين حديث را ذکر می کند. و فرمود: «فَانْطَلَقْنَا إِلَى نَقْبٍ مثلِ التَّنُّورِ، أعْلاهُ ضَيِّقٌ وَأسْفَلُهُ واسِعٌ؛ يَتَوَقَّدُ تَحْتَهُ ناراً، فإذا ارْتَفَعَتِ ارْتَفَعُوا حَتَّى كَادُوا أنْ يَخْرُجُوا، وَإِذَا خَمَدَتْ، رَجَعُوا فِيهَا، وفيها رِجالٌ ونِساءٌ عراةٌ»: «رفتيم و به سوراخی تنورمانند رسيديم که دهانه اش تنگ و پايينش فراخ بود و زيرِ آن آتشی زبانه می کشيد؛ آنگاه که آتش بالا می آمد، زنان و مردانِ برهنه ای که در آن بودند نيز بالا می آمدند و چون آتش فرو می نشست، آنها نيز به درون آن باز می گشتند». در اين روايت همچنين آمده است: «حَتَّى أتَيْنَا عَلَى نَهْرٍ مِنْ دَمٍ»: «تا اينکه به رودی از خون رسيديم». و راوی بدون شک آورده است که فرمود: «فِيهِ رَجُلٌ قائِمٌ عَلَى وَسَطِ النَّهْرِ وعلى شطِّ النَّهرِ رجلٌ، وبينَ يديهِ حِجارةٌ، فأقبلَ الرَّجلُ الَّذي في النَّهرِ، فَإذَا أرَادَ أَنْ يَخْرُجَ رَمَى الرَّجُلُ بِحَجَرٍ في فِيهِ، فَرَدَّهُ حَيثُ كَانَ، فَجَعَلَ كُلَّمَا جَاءَ لِيَخْرُجَ جَعَلَ يَرْمِي في فِيهِ بِحَجَرٍ، فَيْرَجِعْ كما كَانَ»: «مردی وسط رود بود و مرد ديگری در کناره ی رود قرار داشت که جلويش مقداری سنگ بود. هنگامی که مردِ وسط رود می خواست بيرون بيايد، مردی که در کنار رود ايستاده بود، سنگی در دهان وی می انداخت و او را به جای اولش باز می گرداند و هربار که مرد وسط رود می خواست بيرون بيايد، مرد کنار رود سنگی در دهانش می انداخت، در نتيجه مرد شناگر به جای نخست بازمی گشت». در اين روايت آمده است: «فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ، فَأدْخَلاَنِي دَاراً لَمْ أرَ قَطُّ أحْسَنَ مِنْهَا، فيهَا رِجَالٌ شُيُوخٌ وَشَبَابٌ»: «مرا از درخت بالا بردند و وارد خانه ای کردند که هيچ خانه ای بهتر از آن نديده ام و شماری پيرمرد و جوان در آن بودند». در اين روايت آمده است: «الَّذِي رَأيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ فَكَذَّابٌ، يُحَدِّثُ بِالكِذْبَةِ فَتُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الآفَاقَ، فَيُصْنَعُ بِهِ مَا رَأَيْتَ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ»: «مردی که ديدی گوشه ی دهانش پاره می گردد، شخص بسيار دروغ گويی است که دروغ می گويد و دروغش منتشر می شود و به تمام آفاق می رسد و تا روز قيامت با او همان کاری می شود که ديدی». و در اين روايت آمده است: «الَّذِي رَأيْتَهُ يُشْدَخُ رَأسُهُ فَرَجُلٌ عَلَّمَهُ اللهُ القُرْآنَ، فَنَامَ عَنْهُ بِاللَّيْلِ، وَلَمْ يَعْمَلْ فِيهِ بالنَّهارِ، فَيُفْعَلُ بِهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، والدَّارُ الأولَى الَّتي دَخَلْتَ دَارُ عَامَّةِ المُؤمِنِينَ، وأمَّا هذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَداءِ، وأنا جِبْرِيلُ، وهذا مِيكائيلُ، فَارْفَعْ رَأْسَكَ، فَرَفَعْتُ رَأسِي، فإذَا فَوْقِي مِثْلُ السَّحابِ، قالا: ذاكَ مَنْزِلُكَ، قُلْتُ: دَعَانِي أدْخُلُ مَنْزِلي، قالا: إنَّهُ بَقِيَ لَكَ عُمُرٌ لَمْ تَسْتَكْمِلْهُ، فَلَوِ اسْتَكْمَلْتَهُ أتَيْتَ مَنْزِلَكَ»: «و آن که ديدی سرش شکافته می گردد، مردی است که الله قرآن را به او ياد داده و او به جای آن که آن را در شب بخواند، می خوابَد و در روز به آن عمل نمی کند؛ لذا تا روز قيامت همين گونه با او رفتار می شود. و خانه ی نخست که واردش شدی، سرای عموم مومنان است و اين خانه، سرای شهداست؛ من جبريل هستم و اين ميکائيل است؛ سَرَت را بلند کن. سرم را بالا گرفتم و چيزی ابرگونه ديدم. آن دو ملک به من گفتند: اين منزل توست. گفتم: مرا بگذاريد که به درون منزلم بروم. گفتند: هنوز عُمری از تو باقی مانده است که آن را کامل نکرده ای؛ وقتی عمرت (در دنيا) به سر آمد، وارد منزلت می شوی».
صحیح است - به روایت بخاری

شرح

در این حدیث رسول الله صلی الله علیه وسلم از رؤیایی که در خواب دیده خبر می دهد؛ و چنانکه در برخی از روایات آمده است، این خواب را پس از نماز صبح برای اصحابش نقل می کند و می فرماید: امشب دو ملک (درخواب) نزدم آمدند و به من گفتند: با ما بيا و من با آن دو رفتم تا به مردی رسيديم که بر پهلو یا پشت دراز کشيده و شخصی ديگر با صخره، یعنی همان سنگ بزرگی که در دست داشت، بالای سرِ او ايستاده بود و سنگ را بر سرِ وی می کوبيد و سرش را می شکافت و سنگ کمی جلوتر به سمت ضارب می غلتيد و آن را بر می داشت و نزد مضروب نمی رفت تا اینکه سرش مثل اول خوب شود؛ و چون سرش خوب می شد و به حالت اول بازمی گشت، بار دیگر نزد او می رفت و دوباره همین کار را با او انجام می داد. می فرماید: درحالی که از کار این دو مرد متعجب شده بودم، گفتم: سبحان الله! حکايت اين دو چيست؟ دو ملک به من گفتند: برو، برو! و با هم رفتيم تا به مردی رسيدند که بر پشت خوابيده و مردی ديگر با قلابی آهنين بالای سرش ايستاده بود و قلاب را در يک سوی صورت آن مرد فرو می بُرد و تا پشت سرش می کشيد و پاره می کرد. چون از یک طرف فارغ می شد، به سراغ نيمه ی ديگر صورتِ وی می رفت و همين کار را تکرار می نمود. و پيش از آن که از اين طرف فارغ شود، طرف ديگر خوب می شد و به حالت نخست درمی آمد. و هر بار که بخشی خوب می شد، دوباره به سراغ آن می رفت و این عمل را تکرار می کرد و دوباره آن را پاره می نمود. می فرماید: گفتم: سبحان الله! جريان اين دو چيست؟ دو ملک به من گفتند: برو، برو! و با هم رفتيم تا به چيزی تنورمانند رسيديم که بالای آن تنگ و پایین آن فراخ بود و زیر آن آتش روشن می شد و فريادها و سر و صداهای مبهمی از آن به گوش می رسيد. چون در آن سر کشيدند، ديدند که شماری زن و مرد برهنه در آن هستند و چون شراره ی آتش از پايين به سمت آنها زبانه می کشيد، جيغ می زدند و فریادهای مبهمی سر می دادند که جز کمک خواستن جهت رهایی از وضعیتی که داشتند، چیز دیگری از آنها فهمیده نمی شد. گفتم: اينها کيستند؟ به من گفتند: حرکت کن، برو! و با هم رفتيم تا به رودی از خون رسيديم. آنها در آن رود مردی را دیدند که شنا می کرد؛ و در کناره ی رود، مردی که سنگ های فراوانی با خود داشت، ايستاده بود. شناگر نزد اين مرد می آمد و دهان خود را برای او می گشود؛ آن مرد نيز سنگی در دهان وی می انداخت و شناگر دوباره شنا می کرد و سپس نزد اين مرد باز می گشت و اين حکايت تکرار می شد. به دو ملک گفتم: اين چه ماجرايی است؟ به من گفتند: راه بيفت، برو! و با هم رفتيم تا به مردی زشت روی رسيديم و نزدش آتشی بود که خودش آن را شور می داد تا شعله ور شود و سپس در اطرافش می چرخيد. به دو ملک گفتم: اين چيست؟ به من گفتند: به راهت ادامه بده، برو! و رفتيم تا به بوستانی خرم رسيديم که در آن انواع گل های بهاری وجود داشت و در ميان باغ، مردی بلندقامت بود که به خاطر بلندی قامتش، سرش در بلندای آسمان قرار گرفته و نزديک بود که آن را نبينم و پيرامونش آن قدر بچه بودند که هيچگاه آن همه بچه نديده ام. پرسيدم: او کيست و اين ها چه کسانی هستند؟ دو ملک به من گفتند: حرکت کن، برو! و با هم رفتيم تا به درخت بزرگی رسيديم که هرگز درختی به بزرگی و زيبايیِ آن نديده ام. دو ملک به من گفتند: از اين درخت بالا برو. آنها از درخت بالا رفتند تا به شهری رسيدند که از خشت های طلا و نقره ساخته شده بود؛ به دروازه ی شهر رفته و از اهالی آن شهر درخواست کردند که دروازه را باز کنند؛ دروازه گشوده شد و آنها وارد شهر شدند؛ در آنجا مردانی که نيمی از آنان در بهترين صورت بود و نيمی ديگر در بدترين شکلی که ديده ای، نزدمان آمدند. آن دو ملک به آنان گفتند: برويد و در آن رود غسل کنید؛ آن جا رودی پهن جريان داشت که آبش به سفيدیِ شير خالص و بدون غل و غش بود. آن مردان رفتند و در رود غوطه زدند و سپس نزد ما بازگشتند، درحالی که آن زشتی از ميان رفته بود و به بهترين شکل درآمده بودند. و دو ملک به رسول الله صلی الله علیه وسلم خبر دادند که این شهر، بهشت جاویدان است و آنجا منزل و جایگاه توست. پس رسول الله صلی الله علیه وسلم سرش را بالا می برد و قصری همچون ابری سفید مشاهده می کند. و دو ملک می گویند: این قصر منزل توست؛ رسول الله صلی الله علیه وسلم از ایشان می خواهد تا به او اجازه ورود به این منزل را بدهند، اما آنان اجازه نمی دهند زیرا هنوز بخشی از عمر مبارک ایشان باقی مانده بود؛ و به ایشان خبر می دهند که چون اجلت فرا رسد وارد این قصر خواهی شد. پس از اینکه از مشاهده برخی از صورت های آخرت فارغ شدند، رسول الله صلی الله علیه وسلم به آن دو می گوید: من چيزهای عجيبی ديدم؛ و از آنها می پرسد: اينها چه بود که ديدم؟ و در ادامه می فرماید: دو ملک به من گفتند: برايت توضيح می دهيم؛ نخستين مردی که به او رسيدی و سرش با سنگ شکافته می شد، کسی است که قرآن را فرا می گيرد و سپس آن را ترک می کند و بدان عمل نمی کند و به جای خواندن نماز فرض، می خوابد. و کنار گذاشتن قرآن، پس از حفظ کردن آن جنایت و گناه بزرگی است، زیرا این تصور را ایجاد می کند که شخص مذکور در قرآن چیزی دیده که موجب کنار گذاشتن آن شده است؛ پس چون بهترین و شریفترین چیز، یعنی قرآن را ترک نموده، شریفترین عضوش، یعنی سرش تحت شکنجه و عذاب قرار می گیرد. و مردی که یک طرف صورتش را می کشیدند و پاره می کردند، کسی است که دروغ می گويد و دروغش به همه جا می رسد. و بخاطر مفاسدی که دروغش در بر دارد و در گفتن آن دروغ اکراه و معذوریتی نداشته، مستحق عذاب می شود. و اما مردان و زنان برهنه ای که در گودال تنورمانند دیدی، زنان و مردان زناکارند و برای اینکه مفتضح و رسوا شوند، لخت و عریان گشته اند، زیرا عادت داشتند که در خلوت استتار نمایند، پس اینگونه مجازات شدند. و مردی که وقتی به او رسيدی، در رود شنا می کرد و سنگی به درون دهانش انداخته می شد، کسی است که ربا می خورد. و آن مرد زشت چهره ای که آتش را برافروخته می ساخت و پیرامونش می چرخيد، "مالک"، نگهبان دوزخ است. و زشتی چهره او برای افزایش عذاب دوزخیان است. و آن مرد بلندقامتی که در بوستان بود، ابراهيم - صلى الله عليه وسلم - بود؛ و بچه های اطرافش، کودکانی هستند که پیش از بلوغ بر فطرت اسلام از دنيا می روند، یا بر فطرت اسلام به دنیا آمده و پیش از بلوغ فوت کرده اند. برخی از مسلمانان پرسیدند: یا رسول الله آیا این فرزندان مشرکین را نیز شامل است؟ رسول الله صلی الله علیه وسلم فرمود: حکم فرزندان مشرکین در آخرت همانند حکم فرزندان مسلمانان است. و اما گروهی که يک نيمه ی آنان زيبا و نيمه ی ديگرشان زشت بود، کسانی هستند که آميزه ای از کارهای نيک و بد انجام می دهند؛ بنابراین نیکی ها در نیمه زیبای صورت آنها تجلی یافته و بدی ها در نیمه ی زشت آن؛ و الله متعال از آنان درمی گذرد و وارد بهشت شان می گرداند.

ترجمه: انگلیسی فرانسوی اسپانیایی بوسنیایی روسی چینی الهندية
مشاهده ترجمه ها