عن أم قيس بنت مِحْصن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أَسَنَّ وحمل اللحم اتخذ عمودًا في مصلاه يعتمد عليه.
[صحيح] - [رواه أبو داود]

الشرح

قالت أم قيس بنت مِحْصن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كَبِر وكَثُر لحمه اتخذ عمودًا في مصلاه يعتمد عليه وقت صلاته، وفيه جواز الاعتماد على العمود والعصا ونحوهما، لكن مقيَّدًا بالعذر المذكور، وهو الكبر وكثرة اللحم، ويلحق بهما الضعف والمرض ونحوهما من الأعذار، وأما إلم يوجد عذر فيكون منهيًّا عنه، وقد ذكر جماعة من العلماء أن من احتاج في قيامه إلى أن يتكئ على عصا أو عكاز أو يستند إلى حائط أو يميل على أحد جانبيه جاز له ذلك.

من فوائد الحديث

  1. جواز الاعتماد على العمود ونحوه في الصلاة لعذرٍ كالكبر وكثرة اللحم.

معاني بعض المفردات

أسنَّ:
كبر سنه.
حمل اللحم:
بدُن وكثر لحمه.
يعتمد عليه:
يتكأ عليه.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (2/ 205) (948)، نيل الأوطار (2/ 390).