عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُشيرُ في الصلاة.
[صحيح] - [رواه أبو داود]

الشرح

قال أنس بن مالك رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُشيرُ في الصلاة، أي يومئ باليد أو الرأس، وذلك عند الحاجة كرد السلام، وذلك فعل قليل لا يضر، والإشارة هي أن يشير الإنسان بيده لأمر من الأمور، فإذا كانت لحاجة فقد جاءت بها السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما إذا كانت لغير حاجة او كانت كثيرة فلا تسوغ.

من فوائد الحديث

  1. جواز الإشارة اليسيرة في الصلاة لحاجة كرد السلام ونحوه.

معاني بعض المفردات

يشير:
يومىء بيده أو برأسه.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (2/ 203) (943)، فيض القدير (5/ 221)، شرح سنن أبي داود للعباد (119/ 19)، عون المعبود وحاشية ابن القيم (3/ 155).