عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: «ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم - عز وجل - ليس بأعور، مكتوب بين عينيه ك ف ر»
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

كل نبي أرسله الله أنذر أمته وحذرها من المسيح الدجال؛ لأنهم علموا بخروجه وشدة فتنته، وبينوا لهم شيئاً من صفاته، وذكر في هذا الحديث أنه أعور والله سبحانه منزه عن هذا، ومن صفاته كذلك أنه مكتوب بين عينيه ك ف ر.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

نبي:
هو الذي أنبأ عن الله أي: يخبر عن الله.
أنذر:
أي: خوفه وحذره.
الأعور:
ذهاب بصر إحدى العينين.
كَ فَ رَ:
أي المسيح الدجال كفر بالله وجحد عبادة الله -تعالى-.

من فوائد الحديث

  1. حرص الأنبياء على أممهم.
  2. خطر فتنة الدجال.
  3. المسيح الدجال كافر.
  4. بيان أن الدجال أعور والله سبحانه ليس كذلك.
  5. إثبات صفة العين لله وأن الله له عينان إذ العور يكون لمن له عينان.
المراجع
  1. الجامع المسند الصحيح (صحيح البخاري), تأليف: محمد بن إسماعيل البخاري, تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر, دار طوق النجاة ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي, ط 1422.
  2. المسند الصحيح (صحيح مسلم), تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي.
  3. لسان العرب, أبو الفضل جمال الدين بن منظور الرويفعي, الناشر: دار صادر, ط3 عام 1414.
  4. الإفصاح عن معاني الإفصاح, تأليف: يحيى بن هبيرة الشيباني, تحقيق: فؤاد عبدالمنعم, الناشر: دار الوطن, عام 1417.
  5. - بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي- الطبعة الأولى1418ه.
  6. - نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
  7. - تطريز رياض الصالحين؛ تأليف فيصل آل مبارك، تحقيق د. عبد العزيز آل حمد، دار العاصمة-الرياض، الطبعة الأولى، 1423هـ.