حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء.
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب السقيا من الله تعالى بدعائه وتضرعه رفع يديه وبالغ في الرفع حتى أصبحت بطون كفيه مما يلي وجهه وظهورهما مما يلي السماء، وقيل: قلب يديه وجعل ظاهرهما إلى السماء، وقيل: الحكمة في الإشارة بظهور الكفين في الاستسقاء دون غيره التفاؤل بتقلب الحال ظهرًا لبطنٍ، كما قيل في تحويل الرداء، أو هو إشارة إلى صفة المسؤول، وهو نزول السحاب إلى الأرض.
معاني الكلمات
- استسقى:
- طلب السقيا.
- أشار بظهر كفيه:
- رفع رفعا شديدا حتى صار ظاهر الكفين من جهة السماء، أو قلب النبي صلى الله عليه وسلم يديه وجعل ظاهرهما إلى السماء.
من فوائد الحديث
- استحباب رفع اليدين للاستسقاء، والمبالغة في ذلك.
المراجع
- صحيح مسلم (2/ 612) (895).النهاية في غريب الحديث والأثر (436)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (17/ 534).
التصنيفات
المزيد
- حديث: من ظلم قيد شبر من الأرض؛ طوقه من سبع أرضين
- حديث: أن رجلًا دخل المسجد يوم الْجُمُعَةِ من باب كان نحو دار الْقَضَاءِ ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يَخْطُبُ
- حديث: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي، فتوجه إلى القبلة يدعو، وحَوّل رِدَاءه، ثم صلَّى ركعتين، جَهَرَ فيهما بالقِراءة
- حديث: إن الزمانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ: السنةُ اثنا عَشَرَ شَهْرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ: ثلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحَجَّةِ، والمحرمُ، ورَجَبُ مُضَرَ
- حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء
- حديث: اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت
- حديث: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا