أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ غير أنه لا نبي بعدي والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ إنه لَعهدُ النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ ألا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق لم يَبقَ مع النبي صلى الله عليه وسلم، في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرُ طلحةَ وسعد رأيتُ يدَ طلحةَ شلَّاءَ وَقَى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ليت رجلًا صالحًا من أصحابي يحرسني الليلة إن تَطعَنوا في إمارته فقد كنتم تَطْعَنُون في إمارة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لَخِليقًا للإمارة يا بلال حدِّثني بأرجى عملٍ عملتَه في الإسلام، فإني سمعت دَفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة يا أبا بكر لعلك أغضبتَهم، لئن كنتَ أغضبتهم لقد أغضبت ربك اللهم اهد أم أبي هريرة يا رسول الله، أحدٌ خيرٌ منا، أسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ تلك الروضة الإسلام، وذلك العمود عمود الإسلام، وتلك العروة عروة الوثقى، فأنت على الإسلام حتى تموت كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك إن فاطمة مني، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها أسرعكن لحاقًا بي أطولكن يدًا قالت أسماء: تزوجني الزبير، وما له في الأرض من مالٍ ولا مملوكٍ ولا شيءٍ غيرِ ناضحٍ وغيرِ فرسِهِ سبب تسمية أسماء ذات النطاقين إني أرحمها، قُتِلَ أخوها معي رأيتُني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرُّميصاء، امرأة أبي طلحة أتاكم أهل اليمن، هم أَرَقُّ أفئدةً وألينُ قلوبًا، الإيمانُ يَمَانٍ والحكمةُ يمانِيَةٌ سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودًا مجندةً، جندٌ بالشام، وجندٌ باليمن، وجندٌ بالعراق إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامًا، ما ترك شيئًا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة، إلا حدث به هَلَكَةُ أمتي على يدي غِلْمةٍ من قريش اللهم بارك لنا في شامنا، وفي يمننا يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، كان صلى الله عليه وسلم يصلي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني أن ركبًا جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس اللهم اسقنا غيثًا مُغيثًا مَريئًا مَريعًا نافعًا غير ضار، عاجلًا، غير آجل صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده دعاء دخول القرية إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء كتاب أبي بكر الصديق في الصدقات إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم لَيبلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ والنهارُ، ولا يترك الله بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلا أدخله الله هذا الدين أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تَسْرَح من الجنة حيث شاءت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُغِيْر إذا طلع الفجر ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما قط حتى يدعوهم هل تفقدون من أحد؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلَّف في المسير، فيُزجي الضعيفَ، ‌ويُردِف، ويدعو لهم كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نسقي ونداوي ‌الجرحى ونرد ‌القتلى إلى المدينة ناس من ‌أمتي عُرِضوا عليَّ غزاةً في سبيل الله يركبون ‌ثبج هذا البحر ملوكًا على الأَسِرَّة هم ‌منهم بُعثتُ بجوامع الكلم ونُصرتُ بالرعب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تُلُقِّيَ بصبيان أهل بيته إن المؤمن ‌يجاهد ‌بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأنما تَنضحونهم بالنبل المجاهد من ‌جاهد ‌نفسه كان شعارُنا تلك الليلة: ‌أمِتْ ‌أمِتْ إن بُيِّتُّم فليكن شعاركم: حم ‌لا ‌ينصرون أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما مِنَ ‌الغَيرة ‌ما ‌يحب الله، ومنها ما يبغض الله يُوشِكُ الأممُ أن تَدَاعى عليكم كما تداعى الأَكَلةُ إلى قصعتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه لا يحل لي من ‌غنائمكم مثل هذا، ‌إلا ‌الخُمس، والخُمس مردود فيكم انصرفا، نفي لهم ‌بعهدهم، ونستعين الله عليهم قد أجرنا من ‌أجرت يا أم ‌هانئ الإيمان ‌قيَّد ‌الفَتْكَ، لا يفتك مؤمن أنت ‌أحق ‌بصدر دابتك مني، إلا أن تجعله لي من قال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن أن يُراعِينَ بالتكبير رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يعقِدُ التسبيحَ لكل نبي ‌دعوة ‌مستجابة فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك إذا أتيتَ مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على ‌شقك ‌الأيمن اللهم خلقتَ نفسي وأنت تَوفَّاها، لك مماتها ومحياها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال: ‌باسمك ‌اللهم أموت وأحيا استعيذوا ‌بالله من عذاب جهنم من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة إذا ‌سمعتم ‌صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكًا سيكونُ ‌قوم ‌يَعتَدونَ في الدُّعاء إنه سيكون في هذه الأمة قوم ‌يعتدون في الطهور والدعاء دعوة ‌ذي ‌النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد ‌اليقين ‌خيرًا من المعافاة اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك إن تكلم بخير كان ‌طابعًا عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له مَرَّ علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو ‌بإصبعيَّ فقال: أحِّد ‌أحِّد رَبِّ اغفِر لي وتُب عليَّ، إنَك أنتَ التَّوابُ الرحيم الندم ‌توبة مَن جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالها ‌وَأَزِيْدُ، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر مَن صلَّى عليَّ ‌واحدةً صلى الله عليه ‌عشرًا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد اليمين على نية ‌المستحلف كثيرًا مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف: لا ‌ومقلب ‌القلوب مَن حَلَفَ على يمينٍ فقال: إن ‌شاء ‌الله. فقد استثنى، فلا ‌حنث عليه أن امرأة قالت: يا رسول الله، إني نذرت أن أضرب على رأسك ‌بالدف، قال: أوفي ‌بنذرك مَن ‌نذر ‌أن ‌يطيع الله فليطعه، ومَن نذر أن يعصيَه فلا يعصِه إن الله عن ‌تعذيبِ ‌هذا نفسَه لغنيٌّ أن امرأة ركبت البحر، فنذرت إن الله نجاها أن تصوم شهرًا، فنجاها الله أن رجلًا قام يوم الفتح، فقال: يا رسول الله، إني نذرت لله إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس ركعتين أن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء تُنكحُ ‌المرأة لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين ‌تربت يداك التي ‌تَسرُّه ‌إذا ‌نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره تزوجت ‌يا ‌جابر؟ في الذي ‌لم ‌يُرتَعْ منها لا ‌يَنكح ‌المحرمُ، ولا يُنكِحُ، ولا يَخطب نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيع بعضكم على بيع بعض، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه ألا لا تُغالوا بِصُدُق النساء إذا دُعِيَ أحدكم إلى طعام فليُجِبْ، فإن شاء طَعِم، وإن ‌شاء ‌ترك لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار ‌يعجبهم ‌اللهو فصل ‌ما ‌بين ‌الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح بارك الله لك، وبارك عليك، ‌وجمع ‌بينكما ‌في خير إذا اشترى أحدكم الجارية فليقل: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما ‌جبلتَها ‌عليه تزوجوا ‌الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم لا يَحِلُّ للمرأة أن ‌تصوم ‌وزوجها شاهد إلا بإذنه لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: باسم الله، اللهم ‌جنِّبْنا ‌الشيطانَ، وجنِّب الشيطانَ ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد لم يضره غارتْ ‌أمُّكم نساء قريش خير نساء ‌ركبن ‌الإبل، أحناه على طفل، وأرعاه على زوج في ذات يده ألا قد عرفناك يا سودة إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان لا ‌تباشر ‌المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها أنت ‌ومالُكَ لِوالدك ائذني له، فإنه عمك، تربت يمينك خيَّرَنا ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترنا الله ورسوله، فلم يعدَّ ذلك علينا شيئًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌طَلَّقَ ‌حفصةَ ثم راجعها عدة الحامل المتوفى عنها كانت أسماء بنت يزيد بن السكن أول من أنزلت فيها ‌العدة للمطلقات المتوفى عنها زوجها لا تلبس ‌المُعْصْفَرَ من الثياب أيُّما امرأةٍ سألتْ زوجَها طلاقًا في غير ما بأسٍ فحرامٌ عليها رائحة الجنة إن الشهر ‌يكون ‌تسعة وعشرين يوما لا، ولكن ‌آليت ‌منهن شهرًا لا ‌دِعوةَ ‌في ‌الإسلامِ، ذهب أمرُ الجاهليةِ، الولدُ لِلفراش وللعاهِرِ الحجَرُ أحسنت ‌الأنصار، سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي وُلِدَ لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم أن زينب كان اسمها بَرَّة، فقيل: ‌تزكي ‌نفسها، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب فما زالت الحُزُونة فينا بعد أن ابنةً لعمر كانت يقال لها ‌عاصية، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة لا تُسَمِّ غلامك رباحًا ولا يسارًا ولا أفلحَ ولا نافعًا إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن مع ‌الغلام عقيقةٌ، فأهريقوا عنه دمًا، وأميطوا عنه الأذى فاكتني بابنك عبد الله اللهم إني ‌أحبُّه ‌فأحبَّه لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم مرضتُ مرضًا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأبو بكر وهما ماشيان يا عمر، ألا تكفيك ‌آية ‌الصيف التي في آخر سورة النساء ابن ‌أخت القوم ‌منهم هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى؟ لو أن الناس غَضُّوا من الثلث إلى الربع أن رجلًا أعتق ‌ستة ‌مملوكين له عند موته، لم يكن له مال غيرهم نعم، صلي أمك إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات من لا يرحم لا يرحم تعلَّموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ما من ذنب أجدر أن يعجِّل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم أطع أباك الوالد ‌أوسط أبواب الجنة لا ‌تأكلوا ‌بالشمال، فإن الشيطان يأكل ‌بالشمال إذا أكل أحدكم ‌فليذكر ‌اسم الله، فإن نسي أن يذكر اسم الله ‌في ‌أوله فليقل: باسم الله أوله وآخره المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في ‌سبعة ‌أمعاء الحمد لله الذي أطعم وسقى ‌وسوغه وجعل له مخرجًا أن جارًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فارسيًّا كان طيبَ المَرَق اللهم بارك لهم في ما ‌رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم التلبينة مَجمَّةٌ لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل ‌الرُّطَب ‌بالقِثَّاء مَن ‌تَصبَّح سبع تمرات عجوة لم يضرَّه ذلك اليوم سمٌّ ولا سِحْرٌ لا ‌يجوع أهل بيت عندهم التمر فلم أزل أحب الدباء من يومئذ مَن نام وفي ‌يده ‌غَمْرٌ ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومَنَّ إلا نفسه كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصيب من آنية المشركين ‌وأسقيتهم كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع رُدِّيه فيه، ثم اعجنيه مَن أطعمه الله طعامًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خيرًا منه اللهم إني أعوذ بك عن الجوع, فإنه بئس الضجيع لا فَرَع ولا ‌عَتِيرة لا تأكلوا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم الضب ‌لست آكله ولا أحرمه أصبت ‌أرنبين فلم أجد ما أذكيهما به فذكيتهما بمروة يا غلام، هكذا ‌فاسلخ والذي نفسي بيده، لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أن طبيبًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ‌ضفدع يجعلها في دواء لا تذبحوا إلا ‌مسنة، إلا أن ‌يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن إن ‌الجذع يوفي مما يوفي منه ‌الثني يا عائشة، هلمي المُدْيَةَ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح ‌وينحر ‌بالمصلى من ضحى منكم فلا يصبحن ‌بعد ‌ثالثة وفي بيته منه شيء يا ‌ثوبان، أصلح لحم هذه كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويطعمون، حتى ‌تباهى ‌الناس فصارت كما ترى أربعٌ لا تجوز في الأضاحي ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم إن ناسًا يكرهون الشرب قائمًا، وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها قِرْبةٌ معلَّقةٌ ألَّا خمرتَه، ولو ‌تعرُض ‌عليه ‌عودًا غطوا الإناء وأَوكوا السِّقَاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يُستَعذبُ ‌له الماء من بيوت السقيا ألا إن الخمر قد حرمت اللهم بين لنا في الخمر بيانًا شفاءً ما أسكر كثيره فقليله حرام لا تنتبذوا الزَّهو والرُّطَب جميعًا لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقَدَحي هذا ‌الشراب ‌كله لا ‌تنتبذوا في الدُّبَّاء ولا في المُزفَّت نهيتكم عن ‌الظروف لعنت الخمر على عشرة وجوه كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ‌يلبسها ‌الحِبَرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في قميص من حرير ‌من ‌حكة كانت بهما تحلي بهذا يا بُنيَّة أأمك أمرتك بهذا؟