عن عائشة رضي الله عنها ، أنها سُئلتْ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعْمل في بيته؟ قالت: «كان بشرًا مِن البشر يَفْلي ثوبَه، ويَحْلِب شاتَه، ويَخْدِم نفْسَه».
[صحيح] - [رواه أحمد]

الشرح

سُئلت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : ما الذي كان يعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته؟ فقالت: كان بشرًا من البشر، يلتقط القمل والأذى من ثوبه، ويحلب شاتَه، ويخدم نفسَه، وذكرت هذه الأعمال من باب التمثيل.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإندونيسية الفرنسية الروسية البوسنية الهندية الصينية الفارسية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

يَفْلي ثوبه:
يلتقط الشيء المؤذي من الثوب كالبرغوث والقمل ونحوه.

من فوائد الحديث

  1. تواضع النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد كان يباشر أعماله الخاصة في بيته بنفسه.
  2. أن الأئمة والعلماء يتناولون خدمة أمورهم بأنفسهم، وأن ذلك من فعل الصالحين.
  3. استحباب مساعدة الزوج لامرأته في عمل البيت.
  4. النبي -صلى الله عليه وسلم- بشر كسائر البشر ولكن الله خصه بالرسالة.
المراجع
  1. - مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.
  2. - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي بن سلطان الملا الهروي القاري، الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م.
  3. - سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، تأليف محمد ناصر الدين الألباني، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة: الأولى، لمكتبة المعارف.
  4. - طرح التثريب في شرح التقريب, أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي الطبعة المصرية القديمة.
  5. - فيض القدير شرح الجامع الصغير, زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري , الناشر: المكتبة التجارية الكبرى - مصر, الطبعة: الأولى، 1356.