عَنِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيدَ قَالَ:
سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ-، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ.

[صحيح] - [رواه البخاري] - [صحيح البخاري - 676]

الشرح

سُئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن حال النبي صلى الله عليه وسلم في بيته وكيف كان يصنع؟
فقالت: كان بشرًا من البشر، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم، فيكون في خدمة نفسه وأهله؛ يحلب شاته، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويرقع دلوه، وكان إذا حضرت إقامة الصلاة خرج إليها صلى الله عليه وسلم دون تأخير.

من فوائد الحديث

  1. كمال تواضعه صلى الله عليه وسلم وبره بأهله.
  2. الأعمال الدنيوية ينبغي أن لا تلهي العبد عن الصلاة.
  3. محافظة النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة في أول أوقاتها.
  4. قال ابن حجر: وفيه الترغيب في التواضع وترك التكبر وخدمة الرجل أهله.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية السواحيلية الرومانية المجرية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 136) (676).
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 660).
  3. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 526).
  4. شرح صحيح البخاري، لابن بطال (2/ 296).
  5. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 516).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة