أبلي وأخلِفي، ثم أبلي وأخلِفي، ثم أبلي وأخلِفي ارجع إلى ثوبك فخذه، ولا ‌تمشوا ‌عراة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وقت لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، ألا نترك أكثر من أربعين ليلة لعن الله الواشمات والموتشمات، والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله يعمد ‌أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده اتخذ خاتمًا من فضَّةٍ نقشه: محمَّدٌ رسول الله كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر: محمد سطر، ‌ورسول ‌سطر، والله سطر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فضة في يمينه إن الله يحب أن يرى ‌أثر ‌نعمته على عبده مَن كان له ‌شَعرٌ ‌فليكرمه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس ‌قميصًا ‌بدأ بميامنه اللهم لك الحمد، أنت ‌كسوتنيه، أسالك من خيره، وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفَاهِ صنعتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم بُرْدةً سوداءَ فلبسها أيُّما امرأة استعطرتْ فمرَّتْ على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان لما نزلت {يدنين عليهن من جلابيبهن} [الأحزاب: 59]، خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغِرْبانُ من الأكسية من جَرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم إن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة إن ‌الصالحين ‌يُشدَّدُ عليهم إذا ابتليتُ عبدي بحَبِيبتَيه فصبر ‌عوَّضتُه منهما الجنةَ لا ‌يَتَمَنَّيَنَّ أحدُكم الموتَ من ضرٍّ أصابه ما ‌أنزل ‌الله ‌داءً إلا أنزل له شفاءً لكل ‌داءٍ دواءٌ، فإذا أصيب دواء الداء بَرَأَ بإذن الله عز وجل تَدَاوَوْا، فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له دواءً غيرَ داءٍ ‌واحدٍ ‌الهرمُ الشفاء ‌في ‌ثلاثة إن أمثل ما ‌تداويتم ‌به ‌الحجامةُ والقُسْطُ البحري بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيِّ بن كعب ‌طبيبًا، فقطع منه عرقًا، ثم ‌كواه عليه في الحبة السوداء شفاءٌ من كل داء ‌إلا ‌السَّامَ عليكم بهذا ‌العود ‌الهندي، فإن فيه سبعة أشفية الكمأةُ مِن المَنِّ وماؤها شفاء للعين العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم، إنا قد بايعناك فارجع العين حقٌّ كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نَفَثَ على نفسه بالمعوِّذات إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم -أو أمر- أن يُسترقى من العين من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره حمة تلك الليلة. رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا ذروها ذميمة يا علي، أَصِبْ من هذا فهو أنفع لك شفاء عِرق النَّسَا أَلْيَةُ شاة أعرابية إن رجلًا من اليهود سحرك، عقد لك عُقَدًا في بئر كذا وكذا رأيتُ في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل رأيتُ كأن امرأةً سوداءَ ثائرةَ الرأس خرجت من المدينة، حتى قامت بمَهْيَعة الرؤيا على رِجْلِ طائر، ما لم تعبَّرْ، فإذا عُبِّرت وقعت لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل البصر إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دَينٍ كان على أبي، فدققْتُ الباب إذنُك عليَّ أن يُرفع الحجاب، وأن تستمع سِوَادي، حتى أنهاك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بابَ قومٍ لم يستقبل الباب من تِلقاء وجهه فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان هل لكم من أنماط؟ إذا كان جُنْحُ الليل أو أمسيتم فكُفُّوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ لا تركبُوا الخَزَّ ولا النِّمارَ أربع مِن السعادة لا تدخل الملائكة بيتا فيه تماثيل أو تصاوير ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا حبة، وليخلقوا ذرة مَن صَوَّرَ صورةً فإن الله معذِّبُه حتى ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ فيها أبدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه. اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطُّفْيَتَين والأبتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ من قتل وَزَغًا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك إياي أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل أربع من الدواب إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله أُهدِيتْ لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلةٌ فركبها المسلمون ‌شركاء ‌في ‌ثلاث: في الكلأ، والماء، والنار ستكون ‌معادن يحضرها شرار الناس ليأتين على الناس زمان، لا يبالي المرء بما أخذ المال، ‌أمن ‌حلال أم من حرام أعاذك الله من إمارة السفهاء المتبايعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يتفرقا إنما البيع عن تراض. إذا بايعتَ فقل لا خِلَابة البيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صَدَقَا وبَيَّنَا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا مُحِقَتْ بركةُ بيعهما لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا سواء بسواء، والفضة بالفضة إلا سواء بسواء لا ربا إلا في النسيئة اشتريت يوم خيبر قلادة باثني عشر دينارًا فيها ذهب وخَرَز لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء من احتكر فهو خاطئ من غش فليس مني. مَن ابتاع طعامًا فلا يَبِعْهُ حتى يستوفيه يا أيها الناس إن الله تعالى يُعرِّض بالخمر سَأَلْتُ جَابِرًا عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ؟ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة وعن بيع الغَرَر لا يبع حاضرٌ لِبادٍ، دَعُوا الناس يرزق اللهُ بعضَهم من بعض خذيها، فأعتقيها، واشترطي لهم الولاء، فإنما الولاء لمن أعتق توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه ‌مرهونة عند يهوديٍّ الرهن يُركَب بنفقته إذا ‌كان ‌مرهونًا، ولبن الدَّرِّ يُشرب بنفقته إذا ‌كان ‌مرهونًا إذا تبايعتم ‌بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا تبع ما ‌ليس ‌عندك لا يحل سلف وبيع، ولا ‌شرطان ‌في بيع، ولا ربح ما لم يضمن، ولا بيع ما ليس عندك المسلم أخو المسلم، ولا يحل لمسلم باع من أخيه بيعًا فيه عيبٌ إلا بيَّنه له من أقال مسلمًا أقاله الله عثرته يا معشر التجار، إن البيع يحضره اللغو والحلف، فشوبوه بالصدقة إن التجار هم الفجار أَجْمِلوا في طلب الدنيا، فإن كلًّا ميسر لما خلق له من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه أن كعبًا تقاضى ابن أبي حَدْرَدٍ دينًا كان له عليه في المسجد صنِّفْ تمرك كل شيء منه على حِدَتِه أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المؤمنين فترك دَينًا، فعليَّ قضاؤه، ومن ترك مالًا فلورثته ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين؟ إني لم أنوِّه بكم إلا خيرًا، إن صاحبكم مأسور بدينه نفس المؤمن معلَّقةٌ بدينه حتى يقضى عنه كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أُتِيَ بجنازة، فقالوا: صلِّ عليها خذوا ما وجدتم، وليس لكم إلا ذلك العارية مؤداة، والمنحة مردودة، والدين مقضي، والزعيم غارم كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان أدراعًا يوم حنين إنه لا قُدِّست أمَّة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسيلة فليغرسها من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها، فإلم يفعل فليمسك أرضه قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن عَسْبِ الفَحْل أن رجلًا من كِلابٍ سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عَسْب الفحل فنهاه لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكلإ اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك لا يَدخلُ هذا بيتَ قومٍ إلا أدخلَه اللهُ الذُّلَّ لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا مَن أعمر أرضًا ليست لأحدٍ فهو أحق من أحيا أرضًا ميتةً فهي له، وليس لعرق ظالم حقٌّ إذا أتيتَ على راعٍ فناده ثلاث مرار فإن أجابك وإلا فاشرب في غير أن تفسد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها أهدى إلي النبي صلى الله عليه وسلم حُلَّةً سِيَراء أن يهوديَّةً أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاةٍ مسمومةٍ، فأكل منها إني نُهِيتُ عن زَبْدِ المُشركين لا يرجع في هبته إلا الوالد من ولده مَن شفع لأخيه شفاعةً فأهدى له هديةً عليها فقبلها فقد أتى بابًا عظيمًا من أبواب الربا تهادوا تحابوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاجِّ ضالَّةُ المسلم حَرَق النار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الرقاب أيها أفضل؟ لا يقل أحدكم: اسق ربك، أطعم ربك، وضئ ربك، ولا يقل أحدكم: ربي، وليقل: سيدي مولاي لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا، إنما الطاعة في المعروف ما من أميرِ عشرةٍ إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولًا، لا يَفكُّه إلا العدلُ، أو يوبقه الجورُ لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان من رأى من أميره شيئًا فكرهه فليصبر يد الله مع الجماعة إذا بويع ‌لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ستكون أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومَن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم مَن استعملناه على عملٍ فرزقناه رزقًا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول من كان لنا عاملًا فليكتسب زوجةً، فإلم يكن له خادمٌ فليكتسب خادمًا، فإلم يكن له مسكنٌ فليكتسب مسكنًا اكتبوا لي مَن تلفَّظ بالإسلام من الناس إني والله ما آمن يهود على كتابي إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني، ولست منه إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض مَن جُعِل قاضيًا بين الناس فقد ذُبح بغير سكين القضاة ثلاثة: واحد في الجنة، واثنان في النار إذا جلس بين يديك الخصمان، فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول الصلح جائز بين المسلمين لن يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دما حراما من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا قدم أناس من عكل أو عرينة، فاجتووا المدينة أن عبد الله بن سهل ومُحِيِّصة خرجا إلى خيبر، من جَهْدٍ أصابهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَقَرَّ القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية من قُتل خطأً فديته مائة من الإبل في المواضح خمس خمس من الإبل بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا من أصاب حدا فعجل عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يثني على عبده العقوبة في الآخرة إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان كان عليه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه الإيمان مَن وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعلَ والمفعولَ به لا تلعنوه، فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله لا يحلبن أحد ماشية امرئ بغير إذنه تَعَافَوا الحدودَ فيما بينكم، فما بلغني من حدٍّ فقد وجب ألا اشهدوا أن دمها هدر اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحصن فرجه كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مِتُّ فأحرقوني لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل إذا فُتِحت عليكم فارس والروم أيُّ قومٍ أنتم؟ أَعْذَرَ اللهُ إلى امرئٍ أخَّرَ أجله، حتى بلَّغه ستين سنة إياكم ومحقرات الذنوب يقول العبد: مالي، مالي، إنما له من ماله ثلاث لا تكثروا الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب اكْلَفُوا من الأعمال ما تطيقون إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة، بأربعين خريفا من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم مَن يجوز ذلك آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين، فقتل أحدهما، ومات الآخر بعده بجمعة أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أفضل إن الله يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا تبسمك في وجه أخيك لك صدقة أقلَّ الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لي صواحب يلعبن معي يا أبا عُمَير، ما فعل النُّغَير من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه الرجل مزكوم اعزل الأذى عن طريق المسلمين لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري، لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُتعاطَى السيفُ مَسلُولًا نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة