عن صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه مرفوعا: «كان ملك فيمَن كان قَبلَكم وكان له ساحِر فَلَمَّا كَبِرَ قال للمَلِكِ: إنِّي قد كَبِرْتُ فَابْعَثْ إلى غلامًا أُعَلِّمْهُ السِّحْر؛ فبعث إليه غلامًا يُعَلِّمُهُ، وَكانَ في طرِيقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ، فَقَعدَ إليه وسَمِعَ كَلامَهُ فَأعْجَبَهُ، وكان إذا أتَى السَّاحِرَ، مَرَّ بالرَّاهبِ وَقَعَدَ إليه، فَإذَا أَتَى الساحر ضَرَبَهُ، فَشَكَا ذلِكَ إِلَى الرَّاهِب، فَقَالَ: إِذَا خَشِيتَ الساحر فَقُل: حَبَسَنِي أَهلِي، وَإذَا خَشِيتَ أهلَكَ فَقُل: حَبَسَنِي السَّاحِرُ .
فَبَينَما هو عَلَى ذلِك إِذ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قَد حَبَسَت النَّاسَ، فَقَال: اليومَ أعلَمُ السَّاحرُ أفضَلُ أم الرَّاهبُ أفضَل؟ فَأخَذَ حَجَرا، فَقَالَ: اللَّهُم إن كَانَ أمرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إليكَ مِن أمرِ السَّاحِرِ فَاقتُل هذه الدّابَّة حَتَّى يَمضِي النَّاسُ، فَرَمَاهَا فَقَتَلَها ومَضَى النَّاسُ، فَأتَى الرَّاهبَ فَأَخبَرَهُ. فَقَالَ لَهُ الرَّاهبُ: أَي بُنَيَّ أَنتَ اليومَ أفضَل منِّي قَد بَلَغَ مِن أَمرِكَ مَا أَرَى، وَإنَّكَ سَتُبْتَلَى، فَإن ابتُلِيتَ فَلاَ تَدُلَّ عَلَيَّ؛ وَكانَ الغُلامُ يُبرِىءُ الأكمَهَ وَالأَبرصَ، ويُداوي النَّاس من سَائِرِ الأَدوَاء، فَسَمِعَ جَليس لِلملِكِ كَانَ قَد عَمِيَ، فأتاه بَهَدَايا كَثيرَة، فَقَالَ: مَا ها هُنَا لَكَ أَجمعُ إن أنتَ شَفَيتَنِي، فقال: إنّي لا أشْفِي أحَدًا إِنَّمَا يَشفِي اللهُ تَعَالَى، فَإن آمَنتَ بالله تَعَالَى دَعَوتُ اللهَ فَشفَاكَ، فَآمَنَ بالله تَعَالَى فَشفَاهُ اللهُ تَعَالَى، فَأَتَى المَلِكَ فَجَلسَ إليهِ كَما كَانَ يَجلِسُ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: مَن رَدّ عليكَ بَصَرَكَ؟ قَالَ: رَبِّي، قَالَ: وَلَكَ رَب غَيري؟ قَالَ: رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ، فَأَخَذَهُ فَلَم يَزَل يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الغُلامِ، فَجيء بالغُلاَمِ، فَقَالَ لَهُ المَلِك: أيْ بُنَيَّ، قد بَلَغَ مِن سِحرِك مَا تُبْرىء الأكمَهَ وَالأَبْرَصَ وتَفعل وتَفعل؟! فَقَالَ: إنِّي لا أَشفي أحَدًا، إِنَّمَا يَشفِي الله تَعَالَى. فَأَخَذَهُ فَلَم يَزَل يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهبِ؛ فَجِيء بالرَّاهبِ فَقيلَ لَهُ: ارجِع عن دينكَ، فَأَبى، فَدَعَا بِالمنشَار فَوُضِعَ المِنشارُ في مَفْرق رأسه، فَشَقَّهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بِجَليسِ المَلِكِ فقيل لَهُ: ارجِع عن دِينِك، فَأَبَى، فَوضِعَ المِنشَارُ في مَفْرِق رَأسِه، فَشَقَّهُ بِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بالغُلاَمِ فقيلَ لَهُ: ارجِع عَن دِينكَ، فَأَبَى، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَر مِن أصحَابه، فَقَالَ: اذهبوا بِه إِلى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا فَاصعَدُوا بِهِ الجَبَل، فَإِذَا بَلَغتُم ذِرْوَتَهُ فَإِن رَجَعَ عَن دِينِهِ وَإلاَّ فَاطرَحُوهُ. فَذَهَبُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ الجَبَلَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أكْفنيهم بِمَا شِئْتَ، فَرَجَفَ بهِمُ الجَبلُ فَسَقَطُوا، وَجاءَ يَمشي إِلَى المَلِكِ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: مَا فَعَلَ أصْحَابُكَ؟ فَقَالَ: كَفَانِيهمُ الله تَعَالَى، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَر مِن أَصحَابِه فَقَالَ: اذهَبُوا بِهِ فاحمِلُوهُ في قُرْقُورٍ وتَوَسَّطُوا بِهِ البَحر، فَإن رَجعَ عَن دِينِه وإِلاَّ فَاقْذِفُوه. فَذَهَبُوا بِهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنيهم بمَا شِئتَ، فانكَفَأَت بِهمُ السَّفينةُ فَغَرِقُوا، وَجَاء يمشي إِلَى المَلِكِ. فقال له الملِك: ما فعلَ أصحابك؟ فَقَالَ: كَفَانيهمُ الله تَعَالَى. فَقَالَ لِلمَلِكِ: إنَّكَ لست بقاتلي حتى تفعل ما آمُرُكَ به. قَالَ: ما هو؟ قَالَ: تجمع الناس في صعيد واحد وتَصْلبني على جِذع، ثم خُذ سهمًا من كِنَانَتي، ثم ضَعِ السهم في كَبدِ القوس ثم قل: بسم الله رب الغلام، ثم ارْمِني، فإنَّكَ إِذَا فَعَلت ذلك قَتَلتَني، فَجَمَعَ النَّاسَ في صَعيد واحد، وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْع، ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا من كِنَانَتِهِ، ثم وضع السهم في كَبِدِ القوس، ثم قَالَ: بسم الله رب الغلام، ثم رَمَاهُ فَوقَعَ في صُدْغِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ في صُدْغِهِ فمات، فقال الناس: آمَنَّا بِرَبِّ الغُلامِ، فأتي المَلِكُ فقيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ مَا كنت تَحْذَرُ قَد والله نَزَلَ بكَ حَذَرُكَ، قد آمَنَ الناس. فأَمَرَ بِالأُخْدُودِ بأفْواهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ وأُضْرِمَ فيها النِّيرانُ وقال: من لم يَرْجِع عن دينه فأقحموه فيها، أو قيلَ لَهُ: اقتَحِم فَفَعَلُوا حَتَّى جَاءت امرأة ومعَها صَبيٌّ لها، فتَقَاعَسَت أن تَقَع فيها، فقال لها الغُلام: يا أمه اصبِري فإنَّكِ َعلى الحقِّ».
[صحيح] - [رواه مسلم]
المزيــد ...
از صهیب رومی رضی الله عنه روایت است که رسول الله صلی الله علیه وسلم فرمودند: «كَانَ مَلِكٌ فيِمَنْ كَانَ قبْلَكُمْ، وَكَانَ لَهُ سَاحِر، فَلَمَّا كَبِرَ قَالَ لِلْمَلِك: إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ فَابعَثْ إِلَيَّ غُلاَماً أُعَلِّمْهُ السِّحْر، فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلاَماً يعَلِّمُه، وَكَانَ في طَريقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ، فَقَعَدَ إِلَيْهِ وَسَمِعَ كَلاَمهُ فأَعْجَبَهُ، وَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بالرَّاهِب وَقَعَدَ إِلَيْه، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَه، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ فقال: إِذَا خَشِيتَ السَّاحِر فَقُل: حبَسَنِي أَهْلي، وَإِذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحر. فَبيْنَمَا هُو عَلَى ذَلِكَ إذْ أتَى عَلَى دابَّةٍ عظِيمَة قدْ حَبَسَت النَّاس، فقال: اليوْمَ أعْلَمُ السَّاحِرُ أفْضَل أم الرَّاهبُ أفْضَل؟ فأخَذَ حجَراً، فقال: اللهُمَّ إنْ كان أمْرُ الرَّاهب أحَبَّ إلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فاقتُلْ هَذِهِ الدَّابَّة حتَّى يمْضِيَ النَّاس، فرَماها فقتَلَها ومَضى النَّاسُ، فأتَى الرَّاهب فَأَخبَرَهُ. فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ: أىْ بُنيَّ أَنْتَ اليوْمَ أفْضلُ منِّي، قدْ بلَغَ مِنْ أمْركَ مَا أَرَى، وإِنَّكَ ستُبْتَلَى، فإنِ ابْتُليتَ فَلاَ تدُلَّ عَلَيَّ؛ وكانَ الغُلامُ يبْرئُ الأكْمَهَ والأَبرَصَ، ويدَاوي النَّاس مِنْ سائِرِ الأدوَاء. فَسَمعَ جلِيسٌ للملِكِ كانَ قدْ عمِىَ، فأتَاهُ بِهَدَايَا كثيرَةٍ، فقال: ما ها هُنَا لك أجْمَعُ إنْ أنْتَ شفَيْتني، فقال إنِّي لا أشفِي أحَداً، إِنَّمَا يشْفِي اللهُ تعَالَى، فإنْ آمنْتَ بِاللَّهِ تعَالَى دعوْتُ الله فشَفاك، فآمَنَ باللَّه تعَالى فشفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى، فأتَى المَلِكَ فجَلَس إليْهِ كما كانَ يجْلِسُ، فقالَ لَهُ المَلكُ: منْ ردَّ علَيْك بَصَرَكَ؟ قال: ربِّي. قَالَ: ولكَ ربٌّ غيْرِي؟ قال: رَبِّي وربُّكَ اللهُ، فأَخَذَهُ فلَمْ يزلْ يُعذِّبُهُ حتَّى دلَّ عَلَى الغُلاَمِ، فَجئَ بِالغُلاَم، فَقَالَ لَهُ المَلكُ: أىْ بُنَيَّ، قدْ بَلَغَ منْ سِحْرِك مَا تبْرئُ الأكمَهَ والأبرَصَ وتَفْعلُ وَتفْعَلُ؟! فَقَالَ: إِنَّي لا أشْفي أَحَداً، إنَّما يشْفي الله تَعَالَى، فأخَذَهُ فَلَمْ يزَلْ يعذِّبُهُ حتَّى دلَّ عَلَى الرَّاهبِ؛ فَجِيءَ بالرَّاهِبِ فَقيلَ لَه: ارجَعْ عنْ دِينكَ، فأبَى، فدَعا بالمنْشَار فوُضِع المنْشَارُ في مَفْرقِ رأْسِهِ، فشقَّهُ حتَّى وقَعَ شِقَّاه، ثُمَّ جِئ بجَلِيسِ المَلكِ فقِيلَ لَه: ارجِعْ عنْ دينِكَ، فأبَى، فوُضِعَ المنْشَارُ في مَفْرِقِ رَأسِه، فشقَّهُ به حتَّى وقَع شِقَّاه، ثُمَّ جِيء بالغُلامِ فقِيل لَه: ارجِعْ عنْ دينِك، فأبَى، فدَفعَهُ إِلَى نَفَرٍ منْ أصْحابِهِ، فقال: اذهبُوا بِهِ إِلَى جبَلِ كَذَا وكذَا فاصعدُوا بِهِ الجَبَل، فإذَا بلغتُمْ ذِروَتَهُ فإنْ رجعَ عنْ دينِهِ وإِلاَّ فاطرَحوهُ. فَذَهَبُوا بِهِ فَصَعِدُوا بهِ الجَبَل، فقال: اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شِئْتَ، فرجَف بِهمُ الجَبَلُ فسَقطُوا، وجَاءَ يمْشي إِلَى المَلِك، فقالَ لَهُ المَلك: ما فَعَلَ أَصحَابك؟ فَقَالَ: كَفَانيهِمُ الله تعالَى، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرَ منْ أصْحَابِهِ فقال: اذهبُوا بِهِ فاحملُوه في قُرقُور وَتَوسَّطُوا بِهِ البحْر، فإنْ رَجَعَ عنْ دينِهِ وإلاَّ فَاقْذِفُوهُ، فذَهبُوا بِهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شِئْتَ، فانكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفينةُ فَغَرِقُوا، وَجَاءَ يمْشِي إِلَى المَلِك. فقالَ لَهُ الملِك: ما فَعَلَ أَصحَابك؟ فقال: كَفَانِيهمُ الله تَعَالَى. فَقَالَ للمَلِكِ إنَّك لسْتَ بقَاتِلِي حتَّى تفْعلَ ما آمُركَ بِه. قال: ما هُو؟ قال: تجْمَعُ النَّاس في صَعيدٍ واحد، وتصلُبُني عَلَى جِذْع، ثُمَّ خُذ سهْماً مِنْ كِنَانَتِي، ثُمَّ ضعِ السَّهْمَ في كَبدِ القَوْسِ ثُمَّ قُل: بسْمِ اللَّهِ ربِّ الغُلاَمِ، ثُمَّ ارمِنِي، فإنَّكَ إذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتنِي. فَجَمَع النَّاسَ في صَعيدٍ واحِد، وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْع، ثُمَّ أَخَذَ سهْماً منْ كِنَانَتِه، ثُمَّ وضَعَ السَّهمَ في كبِدِ القَوْسِ، ثُمَّ قال: بِسْم اللَّهِ رَبِّ الغُلام، ثُمَّ رمَاهُ فَوقَعَ في صُدْغِهِ، فَوضَعَ يَدَهُ في صُدْغِهِ فمَات. فقَالَ النَّاس: آمَنَّا بِرَبِّ الغُلاَم، فَأُتِىَ المَلكُ فَقِيلُ لَه: أَرَأَيْت ما كُنْت تحْذَرُ قَدْ وَاللَّه نَزَلَ بِك حَذَرُكَ، قدْ آمَنَ النَّاس. فَأَمَرَ بِالأُخدُودِ بأفْوَاهِ السِّكك فخُدَّتْ وَأضْرِمَ فِيها النيرانُ وَقَالَ: مَنْ لَمْ يرْجَعْ عنْ دينِهِ فأقْحمُوهُ فِيهَا، أوْ قيلَ لَه: اقْتَحِم، فَفَعَلُوا حتَّى جَاءتِ امرَأَةٌ وَمَعَهَا صَبِيٌّ لهَا، فَتقَاعَسَت أنْ تَقعَ فِيهَا، فَقَالَ لَهَا الغُلاَم: يا أمه اصبِرِي فَإِنَّكِ عَلَی الحَقِّ»: «در ميان امت های پيش از شما پادشاهی بود که ساحری داشت. وقتی ساحر پير شد، به پادشاه گفت: من پير شده ام؛ نوجوانی نزدم بفرست تا به او جادوگری بیاموزم. پادشاه نوجوانی نزدش فرستاد تا نزد ساحر آموزش ببیند. در مسير اين نوجوان به سوی ساحر، راهبی بود؛ باری نوجوان نزد راهب رفت و به سخنانش گوش داد و به او علاقه مند شد. از آن پس، هرگاه تصمیم داشت نزد ساحر برود، در مسيرش به راهب سر می زد و نزدش می نشست.
و چون (با تأخير) نزد ساحر می رفت، ساحر کتکش می زد. نوجوان از اين بابت نزد راهب دردِ دل کرد. راهب به او گفت: چون از ساحر ترسيدی، بگو: خانواده ام مرا معطل کردند و هنگامی که از خانواده ات ترسيدی، بگو: ساحر مرا نگه داشت. نوجوان به همين منوال عمل می کرد تا اينکه روزی جانور بزرگی ديد که راه مردم را بسته بود. با خود گفت: امروز برايم روشن می شود که راهب بهتر است يا ساحر. پس سنگی برداشت و گفت: خدایا، اگر کار راهب نزد تو پسنديده تر از کار ساحر است، اين جانور را بکُش تا مردم عبور کنند. سپس سنگ را به سوی جانور پرتاب کرد و او را کشت و مردم عبور کردند. سپس نزد راهب رفت و ماجرا را برايش بازگو کرد. راهب به او گفت: پسر جان، تو امروز از من بهتری؛ می بينم که کارَت پيشرفت کرده است و به زودی امتحان خواهی شد. اگر امتحان شدی، مرا معرفی نکن. نوجوان کورِ مادرزاد و پيس و ساير بيماری های مردم را درمان می کرد. يکی از نديمان پادشاه که کور شده بود، اين خبر را شنيد و با هديه های فراوانی نزد اين نوجوان آمد و به او گفت: اگر مرا شفا دهی، هرچه اين جاست، از آنِ تو خواهد بود. نوجوان گفت: من کسی را شفا نمی دهم؛ فقط الله متعال شفا می بخشد. اگر به الله متعال ايمان بياوری، دعا می کنم تو را شفا دهد. نديم شاه به الله ايمان آورد و الله متعال شفايش داد. سپس نزد پادشاه رفت و مثل گذشته کنارش نشست. پادشاه از او پرسيد: چه کسی بينايی ات را به تو برگرداند؟ پاسخ داد: پروردگارم. شاه گفت: مگر پروردگاری جز من داری؟ نديمش پاسخ داد: پروردگار من و تو، الله است. پادشاه او را بازداشت کرد و آن قدر شکنجه نمود که سرانجام از آن نوجوان نام برد. (به دستور پادشاه) آن نوجوان را نزدش آوردند. پادشاه به او گفت: پسر جان! سحر تو به آنجا رسيده که کورِ مادرزاد و پيس را شفا می دهی و چنين و چنان می کنی؟ نوجوان گفت: من هيچکس را شفا نمی دهم؛ شفادهنده فقط الله متعال است. بنابراین پادشاه او را بازداشت نموده و همواره شکنجه کرد تا اينکه راهب را معرفی نمود. (به فرمان پادشاه) راهب را نزدش آوردند و به او گفتند: از دينت برگرد؛ ولی او قبول نکرد. پادشاه دستور داد ارّه ای بياورند و آن را روی سرش گذاشتند و او را دو نيمه کردند؛ به گونه ای که دو نيمه اش به زمين افتاد. سپس نديمش را آوردند و به او گفتند: از دينت برگرد؛ ولی او نپذيرفت. ارّه را روی سرش گذاشتند و او را دو نيمه کردند و دو نيمه اش به زمين افتاد. آنگاه نوجوان را آوردند و به او گفتند: از دينت برگرد؛ ولی او قبول نکرد. پادشاه او را به تعدادی از يارانش سپرد و گفت: او را به بالای فلان کوه ببريد و وقتی به قلّه ی کوه رسيديد، اگر از دينش برنگشت، او را به پايين پرتاب کنيد. به این ترتیب او را بالای کوه بردند. وی دعا کرد: يا الله، هرگونه که می خواهی، شرّشان را از سرم کوتاه کن. پس کوه به لرزه درآمد و همه ی آنها سقوط کردند. آنگاه نوجوان نزد پادشاه بازگشت. پادشاه از او پرسيد: همراهانت چه شدند؟ پاسخ داد: الله مرا از شرشان حفظ کرد. پادشاه دوباره او را به چند نفر از يارانش سپرد و گفت: او را سوار قايق کنيد و به وسط دريا ببريد. اگر از دينش برنگشت، او را درون دريا بيندازيد. بدين ترتيب او را بردند. نوجوان دعا کرد: يا الله، هرگونه می خواهی، مرا از شرشان حفظ کن. قايق واژگون شد و آنها در دريا غرق شدند. دوباره نوجوان نزد پادشاه برگشت. پادشاه از او پرسيد: همراهانت چه شدند؟ پاسخ داد: الله مرا از شرشان حفظ کرد. آنگاه به پادشاه گفت: تو فقط در صورتی می توانی مرا بکُشی که کاری که می گويم، انجام دهی. پادشاه پرسيد: چه کاری؟ نوجوان گفت: مردم را در ميدانی جمع کن و مرا به دار بکش؛ سپس تيری از تيردان خودم بردار و آن را در وسط کمان بگذار و بگو: به نام الله، پروردگار اين جوان؛ و سپس مرا هدف بگير. اگر چنين کنی، می توانی مرا بکشی. پادشاه مردم را در ميدان (زمين همواری) جمع کرد و نوجوان را بر شاخه ای از درخت خرما به دار کشيد. سپس تيری از تيردان نوجوان برداشت و در وسط کمان گذاشت و گفت: به نام الله، پروردگار اين نوجوان؛ و آنگاه تير را رها کرد که تير به شقيقه ی نوجوان خورد و دستش را روی شقيقه اش گذاشت و جان باخت. مردم گفتند: به پروردگار اين نوجوان ايمان آورديم. عده ای نزد پادشاه رفتند و گفتند: ديدی؛ آنچه از آن بيم داشتی اتفاق افتاد؛ به خدا سوگند که آنچه از آن می ترسيدی، بر سرت آمد و مردم ايمان آوردند. پادشاه فرمان داد چاله هايی بر سرِ راه ها حفر کنند. چاله هايی حفر کردند و در آنها آتش افروختند. پادشاه گفت: هرکس از دينش برنگشت، او را در آتش بيندازيد يا مجبورش کنيد وارد آتش شود. همه اين کار را کردند تا اينکه زنی با کودکش پيش آمد و خودش را عقب کشيد تا در آتش نيفتد. کودک به او گفت: مادر جان، صبور باش که تو برحقی».
[صحیح است] - [به روایت مسلم]
این حدیث داستان عجیبی دارد که از این قرار است: در گذشته پادشاهی بود که مشاور ساحری داشت و از وی در مواردی که مصلحتش را به دنبال داشت و لو به حساب دین، استفاده می کرد؛ توجه پادشاه فقط به چیزی بود که مصلحتش را به دنبال داشت؛ مستبدی بود که مردم را بنده و برده ی خود کرده بود. وقتی ساحر پا به سن گذاشت، به پادشاه گفت: من پیر شدم، نوجوانی را نزدم بفرست تا به او سحر و جادوگری بیاموزم. بنابراین پادشاه نوجوانی را برای این کار انتخاب کرد، چون نوجوانان در این سن و سال مشتاق آموزش بوده و آنچه فرا می گیرند در ذهن شان باقی مانده و فراموش نمی شود. اما الله متعال در مورد این نوجوان اراده ی خیر و خوبی کرده بود. روزی از روزهایی که نزد ساحر می رفت، در راه به راهبی برخورد و سخنان وی را شنید که توجه وی را به خود جلب نمود. چون این راهب - به معنای عابد - الله عزوجل را عبادت می کرد و جز سخن نیک نمی گفت؛ و چه بسا راهبی عالم بوده، اما بیشتر مشغول عبادت بوده و به دلیل غلبه ی عبادت راهب نامیده شده است؛ پس از این آشنایی، هر بار که نوجوان خانواده اش را به قصد ساحر ترک می کرد، ابتدا نزد راهب می رفت و با تاخیر در جلسه ی ساحر حاضر می شد و به همین دلیل ساحر او را می زد که چرا تاخیر کرده است؟ این بود که نوجوان از این مساله نزد راهب شکایت کرد و راه حلی خواست تا از این تنگنا نجات یابد. راهب به وی گفت: هرگاه نزد ساحر رفتی و ترسیدی که تو را تنبیه کند، بگو: خانواده ام باعث تاخیرم شدند. و چون نزد خانواده ات رفتی و از تاخیرت سوال کردند، بگو: ساحر باعث تاخیرت شده است تا از هر دوی آنها نجات یابی. راهب نوجوان را به این موارد که دروغ بود امر کرد؛ چه بسا معتقد بوده مصلحتی که در این دروغ می باشد بیش از مفسده ای است که به دنبال دارد یا قصد وی توریه بوده است؛ خداوند متعال به حقیقت آن داناتر است. به هر حال نوجوان چنین عمل کرد و ارتباط خود را با راهب حفظ نمود و نزد وی رفته و از او می شنید. سپس نزد ساحر می رفت و چون به علت تاخیر قصد تنبیه او می کرد، می گفت: خانواده ام سبب تاخیرم شدند. و چون نزد خانواده اش بازمی گشت و در مسیر به راهب سر می زد، به خانواده اش می گفت: ساحر سبب تاخیرش شده است. وضع به همین منوال بود تا اینکه روزی حیوان بزرگی - که شیر بوده - مانع عبور و مرور مردم شده و مردم نمی توانستند به راه خود ادامه دهند؛ نوجوان که با این صحنه مواجه شد، فرصت را غنیمت شمرد تا از این طریق بداند ساحر برای او بهتر است یا راهب؛ بنابراین سنگی را برداشت و به درگاه الهی دست دعا بلند کرد که اگر راه و روش و گفته های راهب برای او بهتر است، آن حیوان با این سنگ بمیرد؛ سپس سنگ را پرتاب کرد و حیوان در اثر آن مرد؛ و مردم به راه خود ادامه دادند. و به این ترتیب نوجوان دانست که آموزه های راهب بهتر از آموزش های ساحر است؛ بنابراین این مساله را با راهب در میان گذاشت که راهب به وی گفت: امروز تو از من بهتری؛ می بینم که پیشرفت کرده ای؛ بدان که ابتلا و آزمایش خواهی شد و چون مورد آزمایش قرار گرفتی، از من چیزی نگو؛ کار نوجوان به جایی رسیده بود که کور مادرزاد و پیس و سایر بیماری های مردم را مداوا می کرد. چون خبر وی به ندیمی از ندیمان پادشاه رسید که کور بود، با هدایای زیادی نزد نوجوان رفت و گفت: اگر مرا شفا دهی، آنچه اینجا انباشته شده، برای تو خواهد بود. نوجوان گفت: من کسی را شفا نمی دهم؛ فقط الله است که شفا می دهد؛ اگر به الله ایمان بیاوری، از الله می خواهم که شفایت دهد. بنابراین وی ایمان آورد و الله متعال او را شفا داد. با متوجه شدن پادشاه از ایمان مرد کور که از ندیمان وی بود و به الله ایمان آورده بود و به پادشاه کافر شده بود، به دستور پادشاه او را بازداشت کرده و آوردند و از او خواستند که از دینش بازگردد؛ اما وی دست رد به سینه ی آنها زد و خواسته ی آنان را نپذیرفت؛ و این بر آن دلالت دارد که بر انسان واجب است صبر کند. پس از وی، راهب را بازداشت کرده و به او گفتند: از دینت بازگرد که او هم دست رد به سینه ی آنها زد و خواسته ی آنها را نپذیرفت؛ بنابراین اره ای آوردند و بر فرق سرش گذاشتند و او را به دونیم تقسیم کردند چنانکه دو نیمه ی بدنش بر زمین افتاد. و همین کار را با ندیم پادشاه کردند. سپس نوجوان را آوردند و به او گفتند: از دینت بازگرد؛ اما او نپذیرفت؛ پادشاه او را به تنی چند از یارانش سپرد و به آنها گفت: او را به بالای کوه فلان ببرید و چون به قله رسیدید، در صورتی که از دینش بازنگشت پرتش کنید؛ آنان نیز چنین کردند و با وی از کوه بالا رفتند؛ نوجوان دعا کرد: خدایا، چنانکه خود می خواهی، شرّشان را از سرم کوتاه کن. این بود که کوه به لرزه درآمد و از کوه پرت شدند و نوجوان سالم و سلامت به نزد پادشاه آمد و پادشاه به او گفت: همراهانت چه شدند؟ نوجوان پاسخ داد: الله مرا از شرشان حفظ کرد. برای بار دوم او را به تنی چند از یارانش سپرد و دستور داد او را با قایقی به وسط دریا ببرند و چون از دینش برنگشت، او را به دریا بیندازند؛ پس نوجوان را بردند و وی همچون بار قبل دعا کرد: خدایا، هرگونه که خود می خواهی، شرّشان را از سرم کوتاه کن. پس قایق واژگون شده و غرق شدند و نوجوان سالم و سلامت به نزد پادشاه آمد و پادشاه به وی گفت: همراهانت چه شدند؟ وی پاسخ داد: الله مرا از شرشان حفظ کرد. این بار نوجوان به پادشاه گفت: تو نمی توانی مرا بکشی مگر اینکه آنچه می گویم انجام دهی؛ پادشاه گفت: چه کنم؟ نوجوان گفت: مردم را در مکانی جمع کن و مرا از شاخه ی نخلی به دار آویز، سپس تیری از تیردان من بردار و تیر را در وسط کمان قرار ده و بگو: به نام الله پروردگار نوجوان؛ سپس به سوی من تیراندازی کن؛ اگر چنین کنی مرا می کشی. بنابراین پادشاه مردم را در مکانی جمع نمود و نوجوان را از شاخه ی نخلی به دار آویخت و تیری از تیردان او برداشت و در وسط کمان گذاشت و سپس گفت: به نام الله پروردگار نوجوان؛ و آنگاه تیر را رها کرد که به شقیقه ی نوجوان اصابت کرد و نوجوان دست بر شقیقه اش گذاشت و جان باخت. چنین بود که مردم گفتند: به پروردگار نوجوان ایمان آوردیم. پس عده ای نزد پادشاه رفتند و گفتند: ديدی؛ آنچه از آن بيم داشتی، اتفاق افتاد؛ به خدا سوگند آنچه از آن می ترسيدی بر سرت آمد و مردم ايمان آوردند. پادشاه که وضعیت را چنین دید، دستور داد چاله هایی بر سر راه ها حفر کنند و در آنها آتش بیفروزند و هرکس از دینش بازنگشت، او را در آنها بیندازند. یا مجبورش کنند وارد آتش شود. تا جایی که مادری به همراه کودکش آورده شد و از سر دلسوزی نسبت به فرزندش خود را عقب کشید تا در آتش نیفتد که فرزندش به او گفت: مادرم، صبر کن که تو بر حقی.