عن نُبَيشة الهُذَلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريم الصوم أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي بعد يوم النحر، وسميت أيام التشريق؛ لأن لحوم الأضاحي كانت تُنشر في الشمس في هذه الأيام، أو لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس، فهي أيام للأكل والشرب فلا يشرع صومها، إلا لمن لم يصم الثلاثة الأيام في التمتع؛ لاستثناء ذلك في حديث آخر صحيح.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أيام التشريق:
الأيام الثلاثة التي تلي عيد النحر؛ سميت بذلك من تشريق اللحم، وهو تقديده وبسطه في الشمس ليجف، لأن لحوم الأضاحي كانت تُشرّق فيها بمنى، وقيل: سُميت به لأن الهدي والضحايا لا تُنْحر حتى تَشرق الشمس، أي: تطلع.

من فوائد الحديث

  1. بيان تحريم صوم أيام التشريق مطلقًا إلا ما استثني، وهو صوم المحرم المتمتع الذي فاتته الأيام الثلاثة.
  2. استحباب ذكر الله عز وجل في هذه الأيام.
المراجع
  1. صحيح مسلم (2/ 800) (1141)، النهاية في غريب الحديث والأثر (475)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (3/ 199)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (21/ 262).