عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلًا مِنْكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَلِمَهُ".
[صحيح] - [رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يمنع أحد منكم خوفه من الناس أن لا يتكلم بالحق والصواب إذا رآه أو علمه وحضرت مناسبته، بل عليه أن يبين الحق وينصره ويخاف الله وحده، ويوقن أنه إن نصر الحق فإن الله ينصره، وإذا اجتمع الإنس والجن على أن يضروه لم يضروه إلا بإذن الله.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. الحث على إظهار الحق وعدم كتمه خوفًا من الناس.
  2. قول الحق لا يعني عدم الالتزام بالأدب في طريقة قوله.
  3. وجوب إنكار المنكر، وتقديم حق الله تعالى على مصالح الناس المعارضة له.
المراجع
  1. سنن الترمذي (4/ 53) (2191)، سنن ابن ماجه (5/ 141) (4007)، مسند أحمد (17/ 490) (11403).