إن فيكم قومًا يعبدون ويَدْأَبُون، حتى يُعْجَبَ بهم الناسُ، وتعجبهم نفوسهم إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره لا يشكر الله من لا يشكر الناس المستشار مؤتمن كفارة المجلس إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة إني لا أقول إلا حقًّا وهل تَلِدُ الإبلَ إلا النُّوقُ لا يَحِلُّ لمسلم أن يُرَوِّعَ مُسْلِمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما ما من مسلم يبيت على ذِكرٍ طاهرًا فيتعارُّ من الليل فيسأل الله خيرًا من الدنيا والأخرة إلا أعطاه إياه إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلةً إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا مَن أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك، فأبعده الله وأسحقه والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوايقه أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة لا يمنعن رجلا منكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه مرَّ علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة، فسلم علينا إذا سَلَّم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم: السام عليك، فقل: وعليك أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خيرٌ له من أن يمتلئ شعرًا إن من الشعر حكمة هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء؟ إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده، لكأن ما ترمونهم به نَضْحُ النَّبْلِ إن من البيان لسحرا، أو: إن بعض البيان لسحر ويحك يا أنجشة، رويدك سوقًا بالقوارير قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار مَن لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه لَيكونَنَّ من أمتي أقوامٌ يَستحِلُّون الحِرَ والحريرَ والخمر والمعازف لا يقولَنَّ أحدكم: خَبُثت نفسي، ولكن ليقل: لَقِسَت نفسي لا يقولن أحدكم للعنب: الكَرْم، إنما الكَرْم الرجل المسلم إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال الذي يَتَخَلَّلُ بلسانه تَخَلَّلَ الباقرةُ بلسانها إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء لا تقل: تعس الشيطان، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوة عائشة ستر شيطان يَتبَعُ شيطانةً لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين نحن أحق بالشك من إبراهيم يَلقى إبراهيمُ أباه آزرَ يوم القيامة جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا خير البَرِيَّة لا تخيروا بين الأنبياء أُرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام فلما جاءه صكه رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، كان أول من سيب السوائب الشاة خلقها الله، وأنزل لها من السماء الماء، وأنبت لها من الأرض، ثم تذبحونها على غير اسم الله إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم عليَّ قبل أن أبعث، إني ‌لأعرفه الآن أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري، فإذا الملك الذي جاءني بحراء يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من الله، لا أغني عنكم من الله شيئًا وأنذر عشيرتك الأقربين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا ‌خمسة ‌أعبد وامرأتان وأبو بكر اللهم عليك بأبي جهل، وعليك بعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط إسلام أبي ذر ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه، يغلي منه دماغه حديث الإسراء والمعراج أُتيت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار، ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه لقد رأيتني في الحِجْر وقريش تسألني عن مَسْراي لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهي به إلى سدرة المنتهى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل رأيتَ ربَّك؟ قال: نورٌ أنَّى أَراه أول مَن قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم لم أعقل أبوي قط، إلا وهما يدينان الدين هذا الحمال لا حمال خيبر، هذا أبر ربنا وأطهر السُّفْلُ أرفق أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب كان عبد الله بن الزبير أول مولود ولد في الإسلام اللهم حبِّب إلينا المدينة كحُبِّنا مكة أو أشدُّ، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة أُرِيتُكِ في المنام مرتين، أرى أنكِ في سَرَقَةٍ من حرير تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين شهدتُ من المقداد بن الأسود مشهدًا لَأَنْ أكونَ صاحبَه أحبُّ إلي مما عُدِلَ به والذي نفسي بيده لَتَضربوه إذا صدقكم، وتتركوه إذا كذبكم اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم مقتل أبي جهل لا تدعون منه درهمًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رَكِبَ على حمارٍ على قَطيفةٍ فَدَكِيَّةٍ إنها طَيْبَة، تنفي الذنوب، كما تنفي النار خبث الفضة إن رأيتمونا تَخْطَفُنا الطير فلا تبرحوا مكانكم، هذا حتى أرسل إليكم لما كان يوم أُحُدٍ انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيه استشهاد حمزة وإسلام وحشي رضي الله عنهما ألا رجل يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة؟ لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ صلح الحديبية كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل الله أكبر خَرِبَتْ خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين نُقِرُّكم ما أَقَرَّكم الله ليس بأحق بي منكم، وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان لما قدم المهاجرون من مكةَ المدينةَ قدموا وليس بأيديهم شيء من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، وإن أربع فخامس أو سادس ألله الذي لا إله إلا هو إن كنت لَأَعتمد بكبدي على الأرض من الجوع اللهم أطعم من أطعمني وأسق من أسقاني قصة حاطب بن أبي بلتعة لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حُنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس ألا تُرِيحُني من ذي الخَلَصَة لم أزل حريصًا على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة، إني أريد أن أعرض عليك أمرًا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك مُرُوا أبا بكر أن يصلِّي بالناس أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه بأبي أنت يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد مُتَّها أن أم سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعا، فيقيل عندها على ذلك النطع كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس وكان أجودَ الناس وكان أشجعَ الناس ما لي وللدنيا؟ إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثةَ أهلَّةٍ في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلًا، قالت: فَغِرْتُ عليه كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفًا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله لَيُؤيِّد هذا الدينَ بالرجل الفاجر انطلق سعدُ بنُ معاذٍ معتمرًا فنزل على أميةَ بنِ خلف أبي صفوان خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم يأتي على الناس زمانٌ يغزو فئام من الناس إن عبدًا خَيَّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده اُثْبُتْ أُحُدُ فما عليك إلا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شهيدان إن لك أجرَ رجل ممن شهد بدرًا وسهمَه الخالة بمنزلة الأم ما أحبُّ أن لي مثل أحد ذهبًا أنفقه كله، إلا ثلاثة دنانير ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار لن يبسط أحد منكم ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه ثم يجمعه إلى صدره فينسى من مقالتي شيئًا أبدًا إن روح القدس لا يزال يؤيدك، ما نافحتَ عن الله ورسوله إن في ثقيف كذابًا ومُبيرًا ما زلت أحبُّ بني تميم منذ ثلاثٍ سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا إنها ستكون فتن، ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من الساعي إليها، خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف، فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا إن في الجنة مائة درجة كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين، فكان أحدهما يذنب، والآخر مجتهد في العبادة فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ذاك أدنى أهل الجنة منزلة يد الله ملأى لا يغيضها نفقة لا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات، وعفروه الثامنة في التراب هذا ركس ابغوني الضعفاء يعرق الناس يوم القيامة طوبى لمن هدي إلى الإسلام ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها لا تطعموا من لحوم الحمر شيئًا خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين أنا أولى بموسى منهم إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى بني الإسلام على خمس إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد إن الحلال بين، وإن الحرام بين الدين النصيحة ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين دع ما يريبك إلى ما لا يريبك لا يؤمن أحدكم، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه إن الله كتب الإحسان على كل شيء يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك، قال: قل: آمنت بالله، ثم استقم أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض كل سلامى من الناس عليه صدقة أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه لا ضرر ولا ضرار لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعى، واليمين على من أنكر إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به كل مسكر حرام أربع من كن فيه كان منافقا، وإن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا البر: حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله