عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَبَيْنَ أَبِي طَلْحَةَ.
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

عند قدوم المهاجرين إلى المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم وبين الأنصار، فأخبر أنس رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام آخى بين أبي عبيدة عامر بن الجراح أحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قديمًا، وشهد بدرًا، وبين أبي طلحة من كبار الصحابة، شهد بدرًا، وما بعدها، والمؤاخاة هي أن يتعاقد الرجلان على التناصر والمواساة، والتوارث حتى يصيرا كالأخوين نسبًا. ثم نُسخ التوارث، وجُعل سببه القرابة والنكاح والعتق.

من فوائد الحديث

  1. حصول المؤاخاة بين أبي عبيدة عامر بن الجراح وأبي طلحة رضي الله عنهم.

معاني بعض المفردات

آخى:
جعله أخًا له في الإسلام في أحكام خاصة.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 1960) (2528)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (6/ 479)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (40/ 62).