عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، قَالَ: «اثْبُتْ أُحُدُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدَانِ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

صعد النبي صلى الله عليه وسلم جبل أحد ومعه هؤلاء الصحابة، فاهتز الجبل، فضربه النبي عليه الصلاة والسلام برجله، وأمره بالسكون والهدوء، فليس عليه إلا نبي، أو صِدِّيق، وهو أبو بكر، أو شهيدان، وهما عمر وعثمان، رضي الله عنهم جميعًا.

من فوائد الحديث

  1. فضل الصحابة الثلاثة رضوان الله عليهم.
  2. جواز مخاطبة الجماد.

معاني بعض المفردات

صعد:
طلع وارتقى الجبل.
أحد:
جبل أحد المعروف في المدينة المنورة.
رجف:
تحرك واضطرب.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (5/ 11) (3686)، النهاية في غريب الحديث والأثر (517) (349).