عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلاَةَ بِ {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة: 2].
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما من بعده إذا صلَّوا بالناس يكبرون للصلاة ويقرؤون سرًّا الاستفتاح والبسملة، ثم يجهرون بالآية الأولى من الفاتحة، وهي: {الحمد لله رب العالمين}.

من فوائد الحديث

  1. عدم الجهر بالبسملة في قراءة الفاتحة في الصلوات الجهرية.

معاني بعض المفردات

يفتتحون:
يبدؤون.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 149) (743)، صحيح مسلم (1/ 299) (399)، فتح الباري لابن حجر (2/ 227)، فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (5/ 316)