عَنْ أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ، أَوْ أَحَدَهُمَا، ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ، فَأَبْعَدَهُ اللهُ وَأَسْحَقَهُ».
[صحيح] - [رواه أحمد]

الشرح

من كبر وكان والديه أو أحدهما حيًّا، ثم لم يقم بِبِرِّهما ودخل النار بعد ذلك، فأبعده الله من رحمته وأمقته؛ لعدم بره بوالديه، وهما بابٌ قريبٌ لتحصيل رحمة الله تعالى، فدل على تفريطه.

من فوائد الحديث

  1. الحث على بر الوالدين.
  2. دعا النبي صلى الله عليه وسلم على من لم يبر والديه ودخل النار بالإبعاد عن رحمة الله تعالى.

معاني بعض المفردات

أسحقه:
أبعده.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. مسند أحمد (33/ 439) (20328)، النهاية في غريب الحديث والأثر (420).