عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ» قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

أقسم النبي صلى الله عليه وسلم وأكد على قسمه ثلاث مرات، فقال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، فسأله الصحابة: ومن الذي لا يؤمن يا رسول الله؟ قال: الذي يخاف جاره من ظلمه وشره، والمقصود أنه لا يؤمن الإيمان الواجب من كان بهذه الصفة، فينبغي لكل مؤمن أن يحذر من أذية جاره، وينتهي عما نهاه الله ورسوله عنه، ويرغب فيما رضياه وأمرا العباد به.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

بوايقه:
غوائله وشروره.

من فوائد الحديث

  1. نفي الإيمان الواجب عمن لا يأمن جاره من ظلمه وشره.
  2. الحض الأكيد على ترك أذى الجار.
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 10) (6016)، التوضيح لشرح الجامع الصحيح (28/ 321)، النهاية في غريب الحديث والأثر (93).