عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 6014]

الشرح

يُخبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأنَّ جبريل ما زال يُكرِّر عليه ويأمُرُه بالاعتناء بالجار، الذي هو قريب الدار، مسلمًا أو كافرًا، قريبًا أو غير قريب، بحفظ حقِّه وعدم أذيَّتِه، والإحسان إليه والصبر على أذاه، حتى ظنَّ صلى الله عليه وسلم مِن تعظيم حق الجار وتَكرار جبريل لذلك أنه سينزلُ الوحيُ بإعطائه من مال جاره الذي يَخلُفُه بعد وفاتِه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. عِظَم حق الجار ووجوب مراعاة ذلك.
  2. التأكيد على حق الجار بالوصية يقتضي ضرورة إكرامه والتودُّد والإحسان إليه، ودفع الضر عنه، وعيادته عند المرض، وتهنئته عند المسرة، وتعزيته عند المصيبة.
  3. كلما كان بابُ الجار أقرب كان حقُّه آكد.
  4. كمال الشريعة فيما جاءت به مما فيه صلاح المجتمع من الإحسان إلى الجيران ودفع الضرر عنهم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 10) (6014)، (8/ 10) (6015).
  2. صحيح مسلم (4/ 2025) (2624)، (4/ 2025) (2625).
  3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين (1/ 300).
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 175).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة