عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْخَلَاءَ، فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلَامٌ نَحْوِي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ.

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح مسلم - 271]

الشرح

يخبر أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان هو وخادم مقارب لسِنِّهِ يَتْبعان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لقضاء حاجته، يحملان معهما عصًا لها سنان مثل سنان الرمح ليجعلها سترة يعلق عليها شيء ساتر أو سترة لصلاته، ويحملان معهما أيضًا إناء صغير من جلد مملوءًا بالماء، فإذا فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من قضاء حاجته ناوله أحدهما الإناء، فيستنجي بالماء.

من فوائد الحديث

  1. استعداد المسلم بطَهوره عند قضاء الحاجة؛ لئلا يُحْوِجَه إلى القيام فيتلوّث.
  2. حفظ العورة عند قضاء الحاجة عن أن ينظر إليها أحد؛ لأن النظر إلى العورة محرم، فكان يركز العصا في الأرض وينصب عليها الثوب الساتر.
  3. تعليم الأبناء الآداب الإسلامية وتربيتهم عليها؛ ليتوارثوها.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية الرومانية المجرية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 42) (152).
  2. صحيح مسلم (1/ 227) (271).
  3. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، لعبد الله البسام (ص40).
  4. تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، لابن عثيمين (1/ 43).
  5. الإفهام في شرح عمدة الأحكام، لابن باز (ص84).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة