عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافى فِي جَسَدِهِ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا».

[حسن] - [رواه الترمذي وابن ماجه] - [سنن ابن ماجه - 4141]

الشرح

أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه من أصبح منكم أيها المسلمون صحيحًا سالمًا في بدنه من العلل والأسقام، آمنًا في نفسه وأهله وعياله وطريقه غير خائف، عنده كفاية قوت يومه من الحلال؛ فكأنما جُمعت له الدنيا بأسرها.

من فوائد الحديث

  1. بيان ضرورة حاجة الإنسان إلى العافية والأمن والقوت.
  2. على العبد أن يحمد الله تعالى ويشكره على هذه النعم.
  3. الترغيب بالقناعة والزهد في الدنيا.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا المليالم السواحيلية الأسامية الهولندية الغوجاراتية الرومانية المجرية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن الترمذي (4/ 152) (2346).
  2. سنن ابن ماجه (5/ 253) (4141).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 570).
  4. التنوير شرح الجامع الصغير، لمحمد الصنعاني (10/ 110).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة