عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ.

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 1597]

الشرح

جاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الحجر الأسود في زاوية الكعبة فقبله، فقال: إني أعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبلتك.

من فوائد الحديث

  1. مشروعية تقبيل الحجر الأسود للطائفين عندما يحاذونه، إن أمكن بسهولة.
  2. المقصود من تقبيل الحجر الأسود، هو الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
  3. قال النووي: معناه أنه لا قدرة له على نفع ولا ضر، وأنه حجر مخلوق كباقي المخلوقات التي لا تضر ولا تنفع، وأشاع عمر هذا في الموسم؛ ليشهد في البلدان، ويحفظه عنه أهل الموسم المختلفوا الأوطان.
  4. العبادات توقيفية؛ فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله.
  5. إذا صحت العبادة عُمل بها ولو لم تُعلم حكمتها؛ لأنَّ امتثال الناس وطاعتهم في القيام بها من الحِكم المقصودة.
  6. النهي عن تقبيل ما لم يَرد الشرع بتقبيله على سبيل التعبد من الأحجار وغيرها.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية الأسامية الهولندية الغوجاراتية الرومانية المجرية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (2/ 149) (1597).
  2. صحيح مسلم (2/ 925) (1270).
  3. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، لعبد الله البسام (ص394).
  4. تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، لابن عثيمين (3/ 527).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة