عن أبي العَلاء بن عُمير رضي الله عنه ، قال: كنتُ عند قَتادة بن مِلْحان حين حُضِر، فمرَّ رجل في أقْصى الدَّار، قال: فأبْصرْتُه في وجْهِ قتادة، قال: وكنتُ إذا رأيتُه كأنَّ على وجْهِه الدِّهان، قال: «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مَسَح على وجْهِه».
[صحيح] - [رواه أحمد]

الشرح

كان أبو العلاء بن عُمير عند قتادة بن مِلْحان رضي الله عنه حين جاءه الموت، فمر رجل في مكان بعيد من الدار، فرآه أبو العلاء في وجه قتادة، فكان وجهه كالمرآة، وكان إذا رآه كأن وجهه قد طُلي بالدهن لصفائه ولمعانه وإشراقه، وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على وجه قتادة، فمن ذلك حصل له هذا الصفاء والإشراق ببركة مسح النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية البوسنية الروسية الصينية الفارسية الهندية الأيغورية الهوسا
عرض الترجمات

معاني الكلمات

حُضِر:
نزل به الموت.
الدِّهان:
جمع دُهْن , وهو ما يُدهن به، منْ زيت، وغيره.
أقصى:
الأكثر بعدًا.

من فوائد الحديث

  1. في الحديث معجزة ظاهرة للنبي -صلى الله عليه وسلم- حيث إنه مسح على وجه قتادة، فأشرق وجهه، وصار كالمرآة، واستمر ذلك معه حتى وفاته.
  2. فيه فضيلة لقتادة -رضي الله عنه-.
المراجع
  1. - مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.
  2. - النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، نشر: المكتبة العلمية - بيروت، 1399هـ - 1979م، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي.
  3. - معجم اللغة العربية المعاصرة، للدكتور أحمد مختار عبد الحميد عمر بمساعدة فريق عمل، الناشر: عالم الكتب، الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م.
  4. - شرح سنن النسائي المسمى «ذخيرة العقبى في شرح المجتبى»، المؤلف: محمد بن علي بن آدم الإثيوبي الوَلَّوِي، الناشر: دار المعراج الدولية للنشر - دار آل بروم للنشر والتوزيع, الطبعة الأولى, 1416- 1424.
  5. - الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني, أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي, دار إحياء التراث العربي, الطبعة: الثانية.