عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه مرفوعاً: «إنَّ مما أدرَكَ الناسُ من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنعْ ما شِئْتَ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

إن مما أُثِرَ عن الأنبياء السابقين الوصية بالحياء، والحياء صفة في النفس تحمل الإنسان على فعل ما يجمل ويُزين، وترك ما يُدَنِّس ويشين، وهو من خصال الايمان فإذا لم يمنع المرءَ الحياءُ الذي هو من الإيمان من ارتكاب ما يشينه فما الذي سيمنعه؟

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من كلام النبوة الأولى:
مما وصل إليهم من مبادئ الأنبياء والمأثور من كلامهم.

من فوائد الحديث

  1. فيه تهديد ووعيد لمنزوع الحياء، فإن الحياء يكف صاحبه عن ارتكاب القبائح، ودناءة الأخلاق، ويحثه على مكارم الأخلاق ومعاليها.
  2. أن هذا مأثور عن الأنبياء المتقدمين.
  3. أن الحياء هو الذي يجعل المرء المسلم يفعل ما يجمل ويزين، ويترك ما يدنس ويشين.
المراجع
  1. - رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428ه.
  2. - نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
  3. - صحيح البخاري –الجامع الصحيح-؛ للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، عناية محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ.
  4. - تطريز رياض الصالحين؛ تأليف فيصل آل مبارك، تحقيق د. عبد العزيز آل حمد، دار العاصمة-الرياض، الطبعة الأولى، 1423هـ.
  5. - شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.