عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ذنب أجدر أن يعجِّل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم".
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من ذنب أحق وأولى بتعجيل الله سبحانه لصاحب هذا الذنب عقوبته في الدنيا مع ما يحفظه له من العقوبة في الآخرة من الظلم والاستعلاء على غيره بغير حق، أو على السلطان والأمراء والولاة، ومن قطيعة الأرحام وعدم صلة الأقرباء.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. بيان خطورة الظلم وقطع الرحم والتحذير منهما.
  2. يمكن تعجيل العقوبة في الدنيا مع بقاء العقوبة في الآخرة.
المراجع
  1. سنن أبي داود (7/ 263) (4902)، سنن الترمذي (4/ 245) (2511)، سنن ابن ماجه (5/ 296) (4211)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (26/ 12).