لا تحرم المصة والمصتان كان فيما أنزل من القرآن: (عشر رضعات معلومات يحرمن)، ثم نسخن، بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي، وكان قبل الفطام يد المعطي العليا، وابدأ بمن تعول: أمك، وأباك، وأختك، وأخاك، ثم أدناك، أدناك كفى بالمرء إثمًا أن يحبس عمن يملك قوته خير الصدقة ما كان عن ظهر غنًى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وليبدأ أحدكم بمن يعول إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه، فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه عُذَّبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خَشَاش الأرض سئل علي رضي الله عنه : هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: لا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلا في القرآن، وما في هذه الصحيفة من قتل مؤمنا متعمدًا دفع إلى أولياء المقتول، فإن شاءوا قتلوا، وإن شاءوا أخذوا الدية، وهي ثلاثون حقة، وثلاثون جذعة، وأربعون خلفة، وما صالحوا عليه فهو لهم إن أعتى الناس على الله عز وجل من قتل في حرم الله، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهلية لا تعذبوا بعذاب الله أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغَرَّبَ، وأن أبا بكر ضرب وغَرَّبَ، وأن عمر ضرب وغَرَّبَ لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، وقال: «أخرجوهم من بيوتكم» اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها فمن ألم فليستتر بستر الله وليتب إلى الله، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل من قذف مملوكه، وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده كنت نائمًا في المسجد علي خميصة لي ثمن ثلاثين درهمًا، فجاء رجل فاختلسها مني، فأخذ الرجل، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر به ليقطع أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد شرب الخمر، فجلده بجريدتين نحو أربعين يا خالد إنها ستكون بعدي أحداث وفتن واختلاف، فإن استطعت أن تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة أصبنا طعامًا يوم خيبر، فكان الرجل يجيء فيأخذ منه مقدار ما يكفيه، ثم ينصرف يد المسلمين على من سواهم، تتكافأ دماؤهم وأموالهم، ويجير على المسلمين أدناهم، ويرد على المسلمين أقصاهم أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذ فأتوه به، فحقن له دمه وصالحه على الجزية قول معاذ بن جبل: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعا أو تبيعة، ومن كل أربعين مسنة، ومن كل حالم دينارًا، أو عدله معافر نهى عن كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطير الضبع صيد هي؟ قال جابر: «نعم» نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة في الإبل: أن يركب عليها، أو يشرب من ألبانها أهدت أم حفيد خالة ابن عباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم أقطًا وسمنًا وأضبًّا، فأكل النبي صلى الله عليه وسلم من الأقط والسمن، وترك الضب تقذرًا إذا رميت بسهمك، فغاب عنك، فأدركته فكله، ما لم ينتن أن قومًا قالوا: يا رسول الله إن قومًا يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سموا الله عليه وكلوه» من فعل هذا لعن الله، من فعل هذا؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا أن امرأة ذبحت شاة بحجر، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأمر بأكلها نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل شيء من الدواب صبرًا من كان له سعة، ولم يضح، فلا يقربن مصلانا نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة أنزلت هذه الآية: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} [البقرة: 225] في قول الرجل: لا والله وبلى والله كفارة النذر كفارة اليمين إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر لن يفلح قومٌ وَلَّوا أمرهم امرأةً من ولاه الله عز وجل شيئًا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله عنه دون حاجته وخلته وفقره ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يُسْألها لا يحلف أحد عند منبري هذا على يمين آثمة، ولو على سواك أخضر، إلا تبوأ مقعده من النار أيما رجل أعتق امرأ مسلمًا، استنقذ الله بكل عضوٍ منه عضوًا منه من النار لا يتوارث أهل ملتين شتى إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن إن الله تعالى يقول أنا خير شريك، من أشرك بي فهو لشريكي ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لقد حجَّرت واسعًا ولا الله عز وجل لا يلقي حبيبه في النار إن الله عز وجل لا ينام ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان الآن يا عمر من أشد أمتي لي حبًا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله أعد للفقر تجفافًا يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا آية المنافق ثلاث مثل المؤمن كمثل خامة الزرع الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر افترقت اليهود على إحدى أو اثنين وسبعين فرقة إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة بادروا بالأعمال ستًا إن أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة منعت العراق درهمها وقفيزها لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان تقوم الساعة والروم أكثر الناس لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال عليكم بالشام يعوذ عائذٌ بالبيت إن يكن الذي ترى فلن تستطيع قتله خرجنا حُجاجًا أو عمارًا ومعنا ابن صائد إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارًا والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباعُ الإنسَ تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليومَ حتى يبعثَ اللهُ فيه رجُلاً مني يخرج رجل يُقال له السُّفياني في عمق دمشق يخرج في آخر أمتي المهدي لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله يحشر الناس يوم القيامة شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي أتاني آت من عند ربي هل تدرون مِمَّ أضحك إن خليلي عهد إليّ أن دون جسر جهنم طريقًا ذا دحض ومزلة أنا فرطكم على الحوض نحن الآخرون الأولون لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ما منكم من أحد إلا له منزلان ضرس الكافر مثل أحد أنا أول شفيع في الجنة إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام إن في الجنة لسوقًا يأتونها كل جمعة بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر أن رجلًا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة مائة درجة لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه إن الله عز وجل لم يهلك قومًا فيجعل لهم نسلًا ما من مولود إلا يولد على الفطرة الله إذ خلقهم أعلم بما كانوا عاملين كل يعمل لما خلق له إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل النار هي من قدر الله لو قضي لكان أما إنه من أهل النار مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرًا أو يعلمه كان له أجر معتمر منهومان لا يشبعان نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها من نوقش الحساب يهلك إن أعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم، فحرم من أجل مسألته حدِّث الناس كل جمعة مرة تعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مَجَّةً مَجَّها في وجهي لعن الله من ذبح لغير الله كان نبيُّ الله -صلَّى الله عليه وسلم- يُحدِّثنا عن بني إسرائيلَ حتى يُصبحَ أخوف ما أخاف عليكم جدال المنافق إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه إن كنت تحب أن تطوق طوقًا من نار فاقبلها إنما كان الذي أوتيت وحيا أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة إلى سماء الدنيا نزل القرآن على سبعة أحرف استقرئوا القرآن من أربعة جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة أقرؤنا أبي وأقضانا علي لا يَتَوَسَّدُ القرآنَ ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم هذا كهذ الشعر، لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا لحبرت لك تحبيرا كلاكما محسن ولا تختلفوا يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئاً ألا إن كلكم مناج ربه اقرؤوا فكل حسن يقبض الصالحون من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه هذا لمن ليس بجنب، فأما الجنب فلا ولا آية من أخذ السبع الأول فهو حبر كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ احشدوا، فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة فسجد فيها سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك كان صلى الله عليه وسلم يُقطِّع قراءته آية آية قيل لبني إسرائيل: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة} فبدلوا يُدعى نوح يوم القيامة أكنتم تكرهون السعي بين الصفا والمروة؟ من مراحل فرضية الصيام كان الناس إذا صلوا العتمة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء وصاموا إلى القابلة كانت الأنصار إذا حجوا فجاؤوا لم يدخلوا من قبل أبواب بيوتهم يا أيها الناس إنكم لتأوَّلون هذه الآية هذا التأويل وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون: نحن المتوكلون كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقًا في الجاهلية لك حج زوَّجتُ أختًا لي من رجل فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها إذا بلغت هذه الآية فآذِنِّي نزلت هذه الآية: {حافظوا على الصلوات وصلاة العصر}، فقرأناها ما شاء الله فيم ترون هذه الآية نزلت: {أيود أحدكم أن تكون له جنة}؟ لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطى، لم يأخذه إلا على إغماض أو حياء أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا؟ لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم أن رجالا من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه نهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط، من أجل رغبتهم عنهن أُنزِلت في والي اليتيم أن يصيب من ماله إذا كان محتاجًا بقدر ماله بالمعروف إن ناسًا يزعمون أن هذه الآية نسخت، ولا والله ما نسخت، ولكنها مما تهاون الناس كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه كان الرجل يُحالف الرجلَ، ليس بينهما نسب، فيرث أحدهما الآخر، فنسخ ذلك كان رجل في غُنَيمة له فلحقه المسلمون يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت أن ناسًا من المسلمين كانوا مع المشركين يُكثِّرون سَوادهم فأنزل الله: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} أجعلك من شأني في حل يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا هؤلاء الآيات الثلاث نزلت في اليهود خاصة في قريظة والنضير سبب نزول قول الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} كيف بأصحابنا وقد ماتوا يشربون الخمر؟