عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الشمسَ لم تُحْبَس على بشر إلا ليُوشَع ليالي سار إلى بيت المَقْدِس».
[صحيح] - [رواه أحمد، وأصله في الصحيحين]

الشرح

ما حبس الله الشمس عن جريها في فلكها على بشر قط إلا على يوشع بن نون -وهو فتى موسى الذي سافر معه إلى الخضر- حين سار إلى بيت المقدس، وذلك أنه خشى غروبها قبل دخوله، وكان ذلك اليوم يوم الجمعة، ولو غربت الشمس لدخل يوم السبت والقتال فيه حرام، فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها. فوقفت له حتى دخل بيت المقدس.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الروسية البوسنية الهندية الصينية الفارسية الهوسا
عرض الترجمات

معاني الكلمات

تُحْبَس:
تقف، وقيل: هو بطء حركتها.

من فوائد الحديث

  1. في الحديث فضيلة ظاهرة ليوشع بن نون -عليه السلام-.
  2. أن خبر رد الشمس على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- غير صحيح، ولم يقل: (ورجل يكون بعدي من أمتي) ونحو ذلك، إضاقة إلى أن المعول عليه صحة الخبر ولم يصح.
المراجع
  1. صحيح البخاري، نشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422ه.
  2. صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
  3. مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.
  4. فيض القدير شرح الجامع الصغير، للمناوي، المكتبة التجارية الكبرى – مصر، الطبعة: الأولى.
  5. التنوير شرح الجامع الصغير، لمحمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني الأمير الصنعاني، المحقق: د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم، الناشر: مكتبة دار السلام، الرياض، الطبعة: الأولى، 1432 هـ - 2011 م.
  6. سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، تأليف محمد ناصر الدين الألباني، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة: الأولى، لمكتبة المعارف.