عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 2222]

الشرح

يُقْسِمُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على قُرْبِ نزول عيسى بن مريم عليه السلام لِيَحْكُمَ بين الناس بالعدل بالشريعة المحمدية، وأنه سيكسر الصليب الذي تُعظِّمُه النصارى، وأنَّ عيسى عليه السلام يَقْتُل الخنزير، وأنه عليه السلام يضع الجزية ويحمل الناس كلهم على الدخول في الإسلام. وأنَّ المالَ سيفيض فلا يقبله أحد؛ وذلك لكثرته، واستغناء كلِّ أَحدٍ بما في يديه، ونزول البركات وتوالي الخيرات.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإندونيسية الأيغورية التركية البوسنية السنهالية الهندية الفيتنامية الكردية الهوسا المليالم التلغو السواحيلية البورمية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. إثبات نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان، وأنه من علامات الساعة.
  2. شريعة النبي صلى الله عليه وسلم لا ينسخها غيرها.
  3. نزول البركات في المال آخر الزمان، مع زُهد النّاس فيه.
  4. البشارة ببقاء الدين الإسلامي حيث يحكم به عيسى عليه السلام في آخر الزمان.
المراجع
  1. صحيح البخاري (3/ 82) (2222)، صحيح مسلم (1/ 135) (155)، شرح النووي على مسلم (1/471)، التوضيح (14/555)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (12/ 35).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة