عن عمر الجمعي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا استعملَه قبل موتِه» فسأله رجلٌ من القوم: ما استعملَه؟ قال: «يهديه اللهُ عزَّ وجلَّ إلى العمل الصالح قبل موتِه، ثم يقبضه على ذلك».
[صحيح] - [رواه أحمد]

الشرح

إن الله تعالى إذا أراد بعبد من عباده خيرا وفقه لعمل صالح قبل موته حتى يموت على ذلك العمل، فتحصل له حسن الخاتمة، فيدخل الجنة.

من فوائد الحديث

  1. إثبات إرادة الله -عز وجل-.
  2. الله -عز وجل- يهدي من يشاء إلى الأعمال الصالحة ويوفقه إليها.
  3. سعة رحمة الله -تعالى- بعباده.
  4. من علامات حسن الخاتمة أن يموت العبد وهو مشتغل بعمل صالح.
  5. أن العبرة بالخواتيم.

معاني بعض المفردات

يقبضه:
قبض فلان، أي مات، فهو مقبوض.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.
  2. صحيح الجامع الصغير وزياداته، للألباني، نشر: المكتب الإسلامي.
  3. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي بن سلطان الملا الهروي القاري، الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م.
  4. الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية, أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي, تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار, دار العلم للملايين – بيروت, الطبعة: الرابعة 1407 هـ‍ - 1987 م.