مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَرِيءٌ من الصَّالِقَةِ وَالحَالِقةِ وَالشَّاقَّةِ الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، لو أنفقت مثل أُحُد ذَهَبًا ما قَبِلَه الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مُتَّ على غير هذا لكنت من أهل النار إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته إذا سمعتم الطاعون بأرض، فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض، وأنتم فيها، فلا تخرجوا منها كان فيما أَخذَ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المَعْرُوف الذي أَخَذ علينا أن لا نَعْصِيَه فيه: أن لا نَخْمِشَ وجها، ولا نَدْعُوَ وَيْلًا، ولا نَشُقَّ جَيْبَا، وأن لا نَنْشُرَ شَعْرًا لما خلق اللهُ آدمَ مسح ظهره فسقط من ظهره كل نَسَمة هو خالقها من ذُرِّيته إلى يوم القيامة مثل المؤمن كمثل خامة الزرع إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل النار هي من قدر الله لو قضي لكان إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له بها حاجة إن الله خلق للجنة أهلًا وخلق للنار أهلًا لا يزال أمر هذه الأمة موائمًا ما لم يتكلموا في الولدان والقدر