عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ».

[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد] - [سنن الترمذي - 428]

الشرح

بَشَّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَن صلَّى من النوافل أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وأربع ركعات بعدها، ودَاوَم وحافَظ عليها حَرَّمَه الله على النار.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. استحباب المحافظة على الأربع ركعات قبل الظُّهر والأربع بعدها.
  2. الرواتب القبلية -أي قبل الفريضة-؛ لها حِكَمٌ، منها: تهيئة نفس المصلي للعبادة قبل الدخول في الفريضة، وأما البعدية فمن حكمها جبر خلل الفرائض.
  3. للرواتب فوائد عظيمة، من زيادة الحسنات، وتكفير السيئات، ورفع الدرجات.
  4. قاعدة أهل السنة في أحاديث الوعد مثل هذا الحديث: أنْ تُحمل على الموت على التوحيد، وأنَّ المراد عدم الخلود في النار، لأن فاعل الذنوب من الموحدين مُستحِق للعقاب لكن لا يخلد في النار إن عوقب.
المراجع
  1. سنن أبي داود (2/ 448) (1269).
  2. سنن الترمذي (1/ 554) (428).
  3. سنن النسائي (3/ 265) (1816).
  4. سنن ابن ماجه (2/ 238) (1160).
  5. مسند أحمد (44/ 358) (26772).
  6. سبل السلام شرح بلوغ المرام، لمحمد الصنعاني (1/ 336).
  7. توضيح الأحكام مِن بلوغ المرام، لعبد الله البسام (2/ 381).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة