حديث: لما توفي إبراهيم -عليه السلام-، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن له مرضعًا في الجنة
عن البراء رضي الله عنه قال: لما تُوفِّي إبراهيم -عليه السلام-، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ له مُرْضِعًا في الجنة».
[صحيح]
-
[رواه البخاري]
توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية، وهو ابن ثمانية عشر شهراً، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قد أعد له في الجنة من يقوم بإرضاعه حتى يتم رضاعته.
من فوائد الحديث
- فضل إبراهيم -عليه السلام-، وأنه يحيى في الجنة حياة برزخية كالصديقين والشهداء، ويُرزق كما يرزقون، ويتمثل رزقه في ذلك اللبن الذي يرضعه من مرضعته في الجنة حتى يتم رضاعته.
- من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة.
- وجود الجنة الآن، وبيان بعض ما فيها.
المراجع
- صحيح البخاري، نشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ.
- منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، لحمزة محمد قاسم، راجعه: الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، عني بتصحيحه ونشره: بشير محمد عيون، الناشر: مكتبة دار البيان، دمشق - الجمهورية العربية السورية، مكتبة المؤيد، الطائف -المملكة العربية السعودية- عام النشر: 1410 هـ - 1990 م.
التصنيفات
المزيد
- حديث: بينما نحن جلوس عند رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديدُ بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثرُ السفر ولا يعرفه منا أحد
- حديث: يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا فلا تَظَالموا، يا عبادي، كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه فاستهدوني أهدكم
- حديث: إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته
- حديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
- حديث: أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال: ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
- حديث: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة رضي الله عنها ، وما رأيتها قط، ولكن كان يكثر ذكرها
- حديث: وجوب الثقة بالله تعالى وبيان عناية الله بأنبيائه وأوليائه