من صام يومًا في سبيل الله بَعَّدَ الله وجهه عن النار سبعين خريفًا لا يَصُومَنَّ أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يَصوم يومًا قبله أو بعده أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاَثٍ: صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر أكثر من شعبان لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر أنا بموسى منهم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ من الشهر حتى نَظُنَّ أن لا يَصوم منه، ويَصوم حتى نَظُنَّ أن لا يُفْطِر منه شيئًا، وكان لا تَشَاءُ أن تَرَاه من الليل مُصَلِّيًا إلا رَأيْتَهُ، ولا نَائِمًا إلا رأيْتَه إن أَحَبَّ الصيام إلى الله صِيَامُ داود، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا لا صوم فوق صوم أخي داود -شَطْرَ الدَّهَرِ-، صم يومًا وأفطر يومًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الإثنين والخميس إذا صمت من الشهر ثلاثًا فَصُمْ ثَلاَثَ عَشْرَة وَأرْبَعَ عَشرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على جويرية يوم الجمعة وهي صائمة إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع أَرِينيه فلقد أصبحت صائمًا أن ناسًا اختلفوا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده لا يَحِلُّ للمرأة أن ‌تصوم ‌وزوجها شاهد إلا بإذنه تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فَأحِبُّ أَنْ يعْرَض عملي وأنا صائم من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم