عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 5986]

الشرح

يَحُثُّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على صِلة الأقاربِ بالزيارة والإكرام البدني والمالي وغير ذلك، وأنها سببٌ في سَعة الرزق وطول العمر.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية الجورجية اللينجالا المقدونية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. الرَّحِم هم الأقارب من جهة الأب والأم، وكلما كان أقرب كان أولى بالصلة.
  2. الجزاء من جنس العمل، فمَن وَصَل رَحِمَه بالبر والإحسان، وَصَله الله في عُمْره ورزقه.
  3. صلة الرحم سببٌ لِبَسْطِ الرِّزق وتوسيعه، وسببٌ لطول العمر، وإن كان الأجلُ والرزقُ محددًا إلا أنه قد يكون بركة في الرزق والعمر، فيفعل في عمره أكثر وأنفع مما يفعله غيرُه، وقيل زيادة الرزق والعمر زيادة حقيقية. والله أعلم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 5) (5986).
  2. صحيح مسلم (4/ 1982) (2557).
  3. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 320).
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 188).
  5. فتح ذي الجلال والإكرام شرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (6/ 275).
  6. تطريز رياض الصالحين، لفيصل المبارك (ص224).
  7. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 81).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة