عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ».

[حسن] - [رواه أبو داود] - [سنن أبي داود - 2042]

الشرح

يَنهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن تعطيل البيوت من الصلاة فتكون كالمقابر التي لا يصلى فيها.
ونهى عن تَكرار زيارة قبره والاجتماع عنده على وجهٍ معتاد؛ لأن ذلك وسيلةٌ إلى الشرك.
وأمر بالصلاة والسلام عليه في أي مكان من الأرض؛ لأن ذلك يبلغه من القريب والبعيد على حدٍّ سواء، فلا حاجة إلى التردد إلى قبره.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأكانية الأوزبكية الأوكرانية الجورجية اللينجالا المقدونية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

ولا تجعلوا قبري عيدًا:
العيد: ما يعتاد مجيئه وقصده من زمان ومكان، أي: لا تتخذوا قبري محل اجتماعٍ تترددون إليه وتعتادونه للصلاة والدعاء وغير ذلك.

من فوائد الحديث

  1. النهي عن تعطيل البيوت من عبادة الله تعالى.
  2. المنع من السفر لزيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام؛ لأنه أمر بالصلاة عليه وأخبر أنها تبلغه، وإنما تُشَدُّ الرحال لقصد المسجد والصلاة فيه.
  3. تحريم جعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا، بتكرير زيارته على وجه مخصوص في زمن مخصوص، وكذلك زيارة كل قبر.
  4. كرامة النبي صلى الله عليه وسلم على ربه، بمشروعية الصلاة والسلام عليه في كل زمان ومكان.
  5. حيث أن النهي عن الصلاة عند القبور قد تقرر عند الصحابة؛ لذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تجعل البيوت مثل المقابر لا يُصلى فيها.
المراجع
  1. سنن أبي داود (3/ 385) (2042).
  2. الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص202).
  3. الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص185).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة