عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيءَ».

[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي] - [سنن الترمذي - 2002]

الشرح

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أَثقلَ ما في مِيْزانِ المؤمنِ يوم القيامة من الأعمالِ والأقوالِ هو حُسْنُ الخُلُق، وذلك بِبَسْطِ الوَجْه، وكفِّ الأذى، وبذلِ المعروف. والله تعالى يُبْغِضُ القبيحَ في فِعْلِه وقَوْلِه، البَذيءَ فيما يَنْطِقُ بِهِ لسانُه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. فضيلة حسن الخلق؛ لأَنه يُوْرِثُ لصاحبِهِ مَحبةَ الله، ومحبةَ عبادِه، وهو أعظمُ ما يُوْزَنُ يومَ القيامة.
المراجع
  1. سنن أبي داود (7/ 177) (4799).
  2. سنن الترمذي (3/ 430) (2002).
  3. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، لعبد الله البسام (7/ 487).
  4. منحة العلام شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 264).
  5. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 673).
  6. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص410).
  7. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين (1/ 526).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة