عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله، "من أسعد الناس بشفاعتك؟ قال: من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه".
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

سأل أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر الناس سعادة بشفاعته -عليه الصلاة والسلام- وأكثرهم حظوة بها فأخبره -عليه الصلاة والسلام- بأنهم الذين قالوا هذه الشهادة وهي شهادة أن لا إله إلا الله محمدا رسول الله، خالصة من القلب لا يشوبها شرك و لا رياء.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أسعد الناس:
أكثر سعادة بها.
بشفاعتك:
مشتقة من الشفع وهو ضم الشيء إلى مثله وشفاعته -صلى الله عليه وسلم- توسله إلى الله تعالى أن يرحم العباد في مواقف عدة من مواقف يوم القيامة.
خالصاً:
أي: سالما من كل شوب، فلا يشوبها رياء ولا سمعة، بل هي شهادة يقين.
الشفاعة:
التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة.

من فوائد الحديث

  1. إثبات الشفاعة.
  2. وجوب الإخلاص.
  3. ذم الرياء وأنه سبب لعدم نيل الشفاعة يوم القيامة.
  4. فضل أبي هريرة.
المراجع
  1. القول المفيد على كتاب التوحيد، دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الثانية, محرم، 1424هـ.
  2. صحيح البخاري، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ.
  3. صحيح مسلم، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث