عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 2985]

الشرح

يُخبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الله تبارك وتعالى قال بأنه أغنى الشركاء عن الشرك، فهو الغني عن كل شيء، وأنَّ الإنسانَ إذا عَمِل عملًا من الطاعات وجَعَلَه لله ولغير الله؛ تَركَه اللهُ ولم يقبلْه منه، وردَّه على صاحبِه؛ فيجبُ إخلاصُ العمل لله تعالى؛ لأنه سبحانه لا يَقبل إلا ما كان خالصًا لوجهِه الكريم.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأكانية الأوزبكية الأوكرانية الجورجية اللينجالا المقدونية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. التحذير من الشرك بجميع أشكاله، وأنه مانعٌ من قبول العمل.
  2. استشعار غنى الله وعظمته مما يعين على الإخلاص في العمل.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2289) (2985).
  2. شرح النووي على مسلم (18/ 115).
  3. الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص287).
  4. الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص325).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة