التصنيف: الفضائل والآداب .

عن خَولة الأنصاريةِ رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

[صحيح] - [رواه البخاري] - [صحيح البخاري - 3118]

الشرح

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن أناسٍ يَتَصَرَّفُون في أموال المسلمين بالباطل، ويأخذونها بغير حق، وهذا معنى عامٌّ في المال من حيث جَمْعِهِ وكسبِهِ من غير حِلِّه، وإنفاقه في غير مواضعه الصحيحة، ويدخل في ذلك أكل أموال اليتامى وأموال الوَقْف وجَحْد الأمانات والأخذ بغير استحقاق من الأموال العامة.
ثم أخبر صلى الله عليه وسلم أن جزاءهم النار يوم القيامة.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. المال الذي بأيدي الناس هو مال الله، استَخْلَفَهم عليه لينفقوه بالطرق المشروعة، ويجتنبوا التصرف فيه بالباطل، وهذا عامٌّ في الولاة وغيرهم من سائر الناس.
  2. تشديد الشرع في المال العام، وأنه من ولي منه شيئًا فإنه سيحاسب يوم القيامة على جِبَايَتِه وإنفاقه.
  3. يدخل في هذا الوعيد مَن يتصرَّفُ تصرُّفًا غير شرعي في المال سواء كان ماله أو مال غيره.
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 85) (3118).
  2. فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (6/ 372).
  3. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 231).
  4. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 424).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة