عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا:
«اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 1828]

الشرح

دعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على كلِّ مَن ولي أمرًا من أمور المسلمين صغيرًا كان أم كبيرًا، وسواء كانت هذه الولاية ولاية عامة، أو كانت ولاية جزئية خاصة، وأَدْخَلَ عليهم المشقة ولم يرفق بهم، أنّ الله تعالى يُجازيه مِن جِنْس عمله بأن يشقَّ عليه.
وأنَّ مَن رَفَقَ بهم ويَسَّرَ أمورَهم أن الله يرفِقُ به ويُيَسِّر أمورَه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية الجورجية اللينجالا المقدونية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. يجب على من تولّى شيئًا من أمور المسلمين أن يرفق بهم ما استطاع.
  2. الجزاء من جنس العمل.
  3. ميزانُ ما يُعْتَبَرُ من الرفق أو الشدة هو ما لم يخالف الكتاب والسنة.
المراجع
  1. صحيح مسلم (3/ 1458) (1828).
  2. فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (6/ 367).
  3. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 224).
  4. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 419).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة